المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

New York, Philadelphia, and other northern cities: phonology Historical overview
2024-03-18
Scatter Diagram
3-10-2021
جمع ثمار المشمش
2023-10-31
خصائص واسطة النقل - الاتجاه
3/12/2022
علي بن أبي بكر السقّاف
27-1-2016
إسحاق بن إبراهيم الأزدي
22-9-2020


من ظلامة الإمام علي  
  
456   09:56 صباحاً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : الشيخ مرتضى مطهّري
الكتاب أو المصدر : فلسفة الأخلاق
الجزء والصفحة : ص76-77
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1318
التاريخ: 25-3-2018 1865
التاريخ: 24-10-2017 2279
التاريخ: 25-10-2017 2110

لقد دأب شائنو الإمام عليّ (عليه السلام) على سلب محاسنه وإعارتها مجّاناً لغيره، ولم يَرُق لهم أن يكون «نهج البلاغة» له، فادَّعوا أنّه من آثار «الشريف الرضيّ»[1]، وهذا كلام فارغ لا يسنده دليل؛ لأنّ «المسعوديّ»[2] المؤرّخ المعروف والمعتمد من قِبَل الجميع -وهو غير معلوم التشيّع، وحتّى لو قيل بتشيّعه فليس ذلك بالمعنى المعروف للتشيّع في عصرنا، بل بمعنى الميل والحبّ فقط، أو حتّى بمعنى عدم العداوة- ذكر في كتابه «مروج الذهب» المدوَّن قبل عهد «الشريف الرضيّ» بمئة عام، مقاطع من كلامه وشيئاً من قصار جمله تحت عنوان «ذكر لمع من كلامه وأخباره وزهده». وذكر أيضاً، أنّه توجد في عهده 480 خطبة مستظهَرة تتداولها الألسن، والحال أنّ مجموع الخطب الواردة في النهج هو 239 خطبة فقط، وهذا يعني أنّ السيّد الرضيّ دوَّن أقلّ من النصف[3].

وعوداً على بدء، نقول: إنّ مثل الشعر والفصاحة والبلاغة والنثر الراقي، ذلك كلّه يتمتّع بجمال معنويّ خاصّ لا تصل إليه أدوات الإحساس الماديّة؛ لأنّه مرتبط بذهن الإنسان، وعلينا أن نخطو خطوةً أكبر لنخرج من مضيق المحسوس إلى أفق أرحب وجمال أرقى.


[1]  الحسن محمّد بن أحمد الطاهر ذي المنقبتَين بن الحسين بن موسى بن إبراهيم المجاب بن الإمام الهمّام موسى الكاظم (عليه السلام). وُلد في بغداد سنة 359هـ، وتُوفّي سنة 391هـ، من فطاحل الشعراء وفرسان الأدب ومشاعل العلم. من آثاره: حقائق التأويل في متشابه التنزيل، المجازات النبويّة، مجموعة رسائل، ديوان شعر، وغيرها.

[2] أبو الحسن عليّ بن حسين المسعوديّ، (ت336): مؤرّخ مشهور، أشهر مؤلّفاته «مروج الذهب ومعادن الجوهر». لاحظ: ج2، ص419 (المعرِّب).

[3]  يقول الشريف الرضيّ في هذا الصدد: «ولا أدَّعي- مع ذلك- أنّي أحيط بأقطار جميع كلامه (عليه السلام)، حتّى لا يشذّ منه شاذ ويندّ منه نادٌّ، بل لا أبعد أن يكون القاصر عنِّي فوق الواقع إليّ، والحاصل في رقبتي دون الخارج من يدي، وما عليَّ إلّا بذل الجهد وبلاغ الوسع». السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، مصدر سابق، ص36 (المعرِّب).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.