أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-15
973
التاريخ: 12-1-2017
3518
التاريخ: 2024-03-18
975
التاريخ: 2024-07-25
402
|
لقد كان لسقوط دولة الهكسوس أثرٌ فعَّال في توحيد كلمة البلاد جملة، وتأسيس أسرة جديدة عام 1850ق.م، وبتولي فراعنة هذه الأسرة مقاليد الأمور بدأ عهد جديد في الثقافة العالمية؛ وذلك أنه لما انحطَّتْ دول آسيا العظمى في ذلك الوقت، وتدهورت إلى الحضيض، برزت مصر وقتئذٍ في تاريخ العالم كالزهرة النضرة وسط الأرض المجدبة، وقد كانت مصر على اتصال وثيق بجزيرة «كريت» فسارت معها جنبًا لجنب في سبيل الثقافة إلى أعلى مكانة من الرُّقِيِّ. هذا إلى أن المصري قد شعر بمكانته الممتازة وقتئذٍ بين تلك الدول الهاوية، وعلى الرغم من أن البيت الحاكم في البلاد قد بقي كما هو فإن تولِّي «أحمس» وهو أحد أفراده عرش الملك قد عُدَّ فاتحة أسرة جديدة أُطلِق عليها اسم «الأسرة الثامنة عشرة»، كما أُطلق على المدنية التي انتشرت في هذا العصر والعصور التي تلت اسم «مدنية الدولة الحديثة «. وفضلًا عما نالتْه البلاد من استقلال واتساع رقعة سلطانها في الخارج، فإنه كان من أهم واجبات الفرعون وأشقِّها وقتئذٍ إعادة نظام الملك الذي كان قد اختلَّ ميزانه بوضع أسس متينة تسير على نهجها البلاد. وقد رأينا مقدار المقاومة التي كان لا بد من التغلُّب عليها، والحرب التي شُنَّتْ على الهكسوس لم تَقُمْ بها الأمة عن بكرة أبيها لمناهضة السيادة الأجنبية، بل قام بها في الواقع ملوك «طيبة» الشجعان، وهم الذين قد هزتهم النخوة الوطنية والعزة القومية وآزرهم في ذلك أهل الجنوب، وبخاصة جنوده الذين اتصفوا بالشجاعة والإقدام وحب الكفاح.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|