أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-06
786
التاريخ: 2024-09-09
335
التاريخ: 2024-10-03
313
التاريخ: 2024-05-07
613
|
وقد وُجِد في «اللشت» الواقعة عند مدخل الفيوم عدة قطع من طراز «تل اليهودية»، بما في ذلك إبريقٌ ذو مقبض مزدوج، ومحلًّى بطيور ملونة وسمك، وقد وُجِد في نفس البئر المؤرخة بالأسرة الثانية عشرة عدة أوانٍ سوداء محززة، ولها مقابض وتُنسَب إلى طراز أواني «كاهون»، أيْ طراز «تل اليهودية«، (1) وقد وافَقَ المستر «أمبروز لانسنج» على هذا التأريخ عندما كان يتحدث عن أعمالٍ قامت بعدُ في نفس هذا الموقع بقوله: «وجدت قطعة من نفس الفخار في حفرة منفردة يرجع تاريخها للأسرة الثانية عشرة، وقد كانت كل محتوياتها أشياء من الأسرة الثانية عشرة، غير أنه لم يوجد من بينها قطعة مؤرخة بعهد ملك خاص.» ويجب أن نضيف إلى ما قاله إن هذه كانت القطعة الوحيدة التي وقعت تحت نظر المستر «لانسنج» مباشَرةً، والتي يمكن أن تُؤرَّخ في نظره بالتحديد إلى عهدٍ يرجع إلى الأسرة الثانية عشرة، على حين أنه كانت توجد قطع أخرى قد تكون من هذا العهد يمكن أن يرجع تاريخها كذلك إلى العهد الإقطاعي. وقد كشف في «كاهون» الواقعة عند مدخل «الفيوم»، وهي التي ظهرت في عالم الوجود عندما أقام «سنوسرت» الثاني هرمه؛ عدة أشكال من الفخار المنسوب إلى «سوريا» في «فلسطين». ويقول الأستاذ «بتري» إن فخار «تل اليهودية» الأسود اللون قد وُجِد مع آثار أخرى يرجع تاريخها للأسرتين الثانية عشرة والثالثة عشرة، (2) ولكنه قال فيما بعدُ: إن هذا الفخار لم يكن معروفًا حتى الآن في مصر في أي عصر من عصور تاريخ البلاد، إلا في عهد الأسرتين الثانية عشرة والثالثة عشرة، وهذا يوجهنا إلى أن الفخار المستخرج من «كاهون» يجب أن يُفحَص فحصًا دقيقًا؛ لأنه علم فيما بعدُ أن طراز فخار «تل اليهودية» كان من خصائص الإنتاج الهكسوسي. وقد ذكر لنا «هرمان ينكر» أنه لا يوجد أساس لاعتبار فخار «كاهون» من عهد الأسرة الثانية عشرة، (3) وأنه لمن الجائز أن يكون قد صُنِع بعد هذا العهد بزمن كبير، غير أنه على ما يظهر لا توجد براهين تدحض نسبته للأسرة الثانية عشرة (4).
...................................................
1- راجع: A. Mace in Bulletin of the Metropolition Museum of Art. (1921) Nov. Part. II. p. p. 17 f. & fig. 18
2- راجع: Petrie, “Kahun, Gurob and Hawara”. (London 1890) p. 25; See also Pl. XXVII, 199–202
3- راجع: Ibid p. 42
4- راجع: Herman Junker, Die Nubische Ursprung der Sogennanten Tell el Jahudiyeh-Vasen, “Akademie der Wissenschaften in Wien, Philos-Hist. Klasse” , Sitzungsberichte, CXCVIII, 3. Abhandlung (1921) p. 83
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|