أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2015
4443
التاريخ: 15-6-2017
3279
التاريخ: 11-12-2014
3227
التاريخ: 23-5-2017
3351
|
سرية قتل أبي رافع سلام بن أبي الحقيق النضيري بخيبر في شهر رمضان سنة ست من الهجرة وكان تاجر أهل الحجاز وقد اجلب في غطفان ومن حوله من مشركي العرب وجعل لهم الحفل العظيم لحرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان يؤذي النبي (صلى الله عليه وآله) فلما قتلت الأوس كعب بن الأشرف أرادت الخزرج أن تقتل مشابهه في عداوة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الله بن عتيك وأربعة معه لقتله فذهبوا إلى خيبر فكمنوا فلما هدأت الرجل جاءوا إلى منزله وقدموا عبد الله بن عتيك لأنه كان يرطن باليهودية فاستفتح وقال جئت أبا رافع بهدية ففتحت له امرأته فدخلوا عليه فما عرفوه الا ببياضه كأنه قبيطة فقتلوه وقيل دنوا من خيبر وقد غربت الشمس وراح الناس بسرحهم فقال عبد الله لأصحابه اجلسوا مكانكم فاني منطلق ومتلطف للبواب لعلي ادخل فاقبل حتى دنا من الباب ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجة فقال له البواب وهو يظنه من أهل الحصن يا عبد الله إن كنت تريد أن تدخل فادخل فاني أريد أن أغلق الباب فدخل وكمن وأغلق البواب الباب وعلق المفاتيح قال ثم اخذتها وفتحت الباب فلما ذهب عن أبي رافع أهل سمره صعدت إليه فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله لا أدري أين هو قلت أبا رافع قال من هذا فأهويت نحو الصوت فضربته بالسيف فما أغنت شيئا وصاح فخرجت من البيت ثم عدت فقلت ما هذا الصوت يا أبا رافع قال لأمك الويل إن رجلا في البيت ضربني بالسيف ، فضربته أخرى فلم تغن شيئا فتواريت ثم جئته كالمغيث فإذا هو مستلق فوضعت السيف في بطنه وتحاملت عليه حتى سمعت صوت العظم وفي رواية حتى سمعت خشه في الفراش ثم جئت إلى الدرجة فوقعت فانكسرت رجلي وفي رواية انخلعت فعصبتها بعمامتي وصاحت امرأته فتصايح أهل الدار واختبأ القوم في بعض الأنهار وخرج الحارث أبو زينب في ثلاثة آلاف في آثارهم يطلبونهم بالنيران فلم يروهم فرجعوا ومكثوا في مكانهم حتى سكن الطلب ثم اتوا المدينة بعد ما علموا أن أبا رافع قتل .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|