درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام |
710
12:00 صباحاً
التاريخ: 2024-05-10
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2022
1436
التاريخ: 2024-04-15
745
التاريخ: 2024-09-06
343
التاريخ: 26-11-2021
2057
|
خامسا) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف، والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام :
(أ) يثار السؤال دائما حول درجة الاستقلال الذاتي الذي يمنح لمراكز المسؤولية في المصرف اللامركزي في مجال إتخاذ قرارات بشأن تحديد أسعار التحويل، وكذلك في اختيار البيع أو الشراء داخل أو خارج المصرف الخدمات التي يقدمونها (أو هناك طلب عليها). فهل تتدخل الإدارة العليا للمصرف لتفرض بعض الأسعار أو الحلول على الأقسام عندما ترصد وجود تضحية في تحقيق الأهداف الجزئية، قياساً بأمثلية تحقيق الأهداف؟ هذا خاصة في حالة وجود طاقة فائضة، وعدم إتفاق الأقسام المعنية لتحديد سعر التحويل، مما يعني الإضرار بمصلحة المصرف ككل.
(ب) مما لا شك فيه أن جهداً تنسيقياً لا بد أن يبذل لتحقيق نوع من الوفاق بين الأقسام. ولكن هناك اتفاقاً بين المعنيين في الإدارة المصرفية اللامركزية على ضرورة عدم إجبار الأقسام على قبول أسعار تحويل معنية، أو قبول التعامل مع بعضها، لأن ذلك يخل بشروط النظام اللامركزي. هذا حتى ولو أدى ذلك إلى التضحية بتحقيق الأهداف الجزئية أو الكلية على الوجه الأمثل. بعبارة أخرى، فإن الإدارة العليا للمصرف يجب أن تنظر إلى الأقسام وكأنها وحدات مستقلة ذاتياً، تتمتع بمسؤولية تحقيق الربح، وبالتالي هي المسؤولية عن تقرير مصيرها.
(ج) لو استمر أحد الأقسام في تحقيق نتائج غير مقبولة، وبالتالي إظهار نسب عائد متدنية، فإنه سيجد نفسه في موقف صعب للدفاع عن وضعه وتصرفاته وقراراته. ومع ذلك، فإن الإدارة العليا لا بد أن تعطيه الفرصة للبرهنة على تصحيح الموقف. لقد دلت تجارب كل الشركات الكبيرة التي أخذت بمبدأ اللامركزية في الإدارة على أن الأخذ بهذه المبادىء يؤدي إلى تحسين الأداء في الأجل الطويل، رغم بعض الابتعادات ومجالات الإخفاق في الأجل القصير، ولدى بعض المدراء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|