أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
3813
التاريخ: 31-01-2015
3669
التاريخ: 29-01-2015
3905
التاريخ: 1-5-2016
16569
|
روى الخوارزمي عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " مكتوبٌ على باب الجنة : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ابن أبي طالب أخو رسول الله قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام "[1].
وروى ابن حجر بأسناده عن ابن عباس مرفوعاً " لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً : لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، عليٌ حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، على باغضهم لعنة الله "[2].
وروى الخوارزمي بأسناده عن أبي عمر طاهر بن عبد الله بن معتمر ، إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " لعلي بن أبي طالب حلقةٌ معلّقةٌ بباب الجنة فمن تعلق بها دخل الجنة "[3].
وروى ابن المغازلي بأسناده عن أبي الحمراء قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقولون : لما أسري بي إلى السماء رأيت على ساق العرش الأيمن : أنا وحدي لا إله غيري ، غرست جنة عدن بيدي ، محمّد صفوتي ، أيدتُه بعلي "[4].
وروى أحمد بأسناده عن جابر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " رأيت على باب الجنة مكتوباً : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليٌ أخو رسول الله "[5].
وروى ابن المغازلي بأسناده عن جابر بن عبد الله ، قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : مكتوبٌ على باب الجنة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام ، محمّدٌ رسول الله ، وعليٌ أخوه "[6].
وروى الحمويني بأسناده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لما أسري بي إلى السماء ، أمر الله بعرض الجنة والنار علي ، فرأيتهما جميعاً ، رأيت الجنة وألوان نعيمها ، ورأيت النار وألوان عذابها ، فلما رجعت قال لي جبرئيل عليه السلام : هل قرأت يا رسول الله ما كان مكتوباً على أبواب الجنة ، وما كان مكتوباً على أبواب النار ؟ فقلت : لا يا جبرئيل ، قال : إنّ للجنة ثمانية أبواب ، على كل باب منها أربع كلمات ، كلّ كلمة منها خيرٌ من الدنيا وما فيها لمن تعلّمها واستعملها ، وإنّ للنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات ، كلّ كلمة منها خيرٌ من الدنيا وما فيها لمن تعلّمها واستعملها .
فقلت : يا جبرئيل ، ارجع معي لأقرأها ، فرجع معي جبرئيل عليه السلام فبدأ بأبواب الجنة فإذا على الباب الأول منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، علي وليّ الله ، لكل شئ حيلة وحيلة طيب العيش في الدنيا أربع خصال : القناعة ، ونبذ الحقد ، وترك الحسد ، ومجالسة أهل الخير .
وعلى الباب الثاني مكتوبٌ : لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، عليٌ ولي الله ، لكل شئ حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رأس اليتامى ، والتعطف على الأرامل ، والسعي في حوائج المسلمين ، وتفقد الفقراء والمساكين .
وعلى الباب الثالث منها مكتوبٌ : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، عليٌ ولي الله ، لكل شئ حيلة وحيلة الصحة في الدنيا أربع خصال : قلّة الكلام ، وقلّة المنام ، وقلة المشئ ، وقلة الطعام .
وعلى الباب الرابع منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليٌ ولي الله ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليبرّ والديه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت .
وعلى الباب الخامس منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليٌ ولي الله ، من أراد إن لا يُذلّ فلا يذلّ ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم ، ومن أراد أن لا يظلم فلا يظلم ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى ، فليستمسك بقول : لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله .
وعلى الباب السادس منها مكتوبٌ ، لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، علّيٌ ولّي الله ، من أحبّ أن يكون قبره واسعاً فسيحاً فلينقّ المساجد ، من أحبّ أن لا يأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد ، من أحبّ أن لا يظلم لحده فلينوّر المساجد ، ومن أراد أن يبقى طرّياً تحت الأرض ، فلا يبلى جسده فلينشر بسط المساجد .
وعلى الباب السابع منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، عليٌ وليّ الله ، بياض القلب في أربع خصال : في عيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وشراء أكفان الموتى ، ودفع القرض .
وعلى الباب الثامن منها مكتوبٌ : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، عليٌ وليّ الله ، من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليتمسّك بأربع خصال : بالصدق والسخاء وحسن الأخلاق وكف الأذى عن عباد الله عزّوجل .
ثم جئنا إلى أبواب جهنم فإذا على الباب الأول منها مكتوب ثلاث كلمات : لعن الله الكذّابين ، لعن الله الباخلين ، لعن الله الظالمين .
وعلى الباب الثاني منها مكتوب ثلاث كلمات : من رجا الله سعد ، ومن خاف الله أمن ، والهالك المغرور من رجا سوى الله وخاف غيره .
وعلى الباب الثالث منها مكتوب : من أراد أن لا يكون عرياناً في القيامة فليكس الجلود العارية ومن أراد أن لا يكون جائعاً يوم القيامة فليطعم الجائع في الدنيا ، من أراد أن لا يكون عطشاناً في القيامة فليسق العطشان في الدنيا .
وعلى الباب الرابع منها مكتوبٌ ثلاث كلمات : أذلّ الله من أهان الاسلام ، أذلّ الله من أهان أهل بيت نبي الله ، وأذل الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين .
وعلى الباب الخامس منها مكتوبٌ ثلاث كلمات : لا تتبع الهوى فان الهوى يجانب الايمان ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط عن عين ربك ، ولا تكن عوناً للظالمين ، فان الجنة لم تخلق للظالمين .
وعلى الباب السادس منها مكتوبٌ ثلاثة كلمات : أنا حرام على المجتهدين ، أنا حرامٌ على المتصدقين ، أنا حرام على الصائمين .
وعلى الباب السابع منها مكتوبٌ ثلاث كلمات : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وبخّوا أنفسكم قبل أن توبّخوا ، وادعوا الله عزّوجل قبل أن تردوا عليه ولا تقدرون على ذلك "[7].
وروى الخوارزمي باسناده عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم فقال : الحمد لله فأوحى الله اليه : حمدني عبدي وعزتي وجلالي ، لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك قال : إلهي فيكونان مني ؟ قال : نعم يا آدم ، ارفع رأسك وانظر فرفع رأسه فإذا هو مكتوبٌ على العرش : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله نبي الرّحمة ، علّي مقيم الحجة ومن عرف حق علي زكا وطاب ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن ادخل الجنة من أطاعه وإنّ عصاني وأقسمت بعزتي أن أدخل النّار من عصاه وإنّ أطاعني "[8].
وروى الشنقيطي بأسناده عن جابر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " على باب الجنّة مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، عليٌ أخو رسول الله "[9].
وفي رواية : " مكتوب على باب الجنة ، محمّد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن يخلق السماوات بألفي سنة ، أخرجه أحمد في المناقب "[10].
روى الزرندي بأسناده : " إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : لمّا أُسري بي رأيت في ساق العرش مكتوباً : لا إله إلاّ الله . محمّد رسول الله صفوتي من خلقي أيّدته بعلي ونصرته به وفي رواية : رأيت على ساق العرش الأيمن مكتوباً : أنا الله وحدي لا إله غيري غرست جنة عدن بيدي ، محمّد صفوتي أيدّته بعلّي "[11].
وروى ابن عساكر باسناده عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " مكتوبٌ على باب الجنة لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، أيّدته بعلي قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة "[12].
[1] المناقب الفصل الرابع عشر ص 88 ، ورواه المتقي في منتخب الكنز بهامش المسند ج 5 ص 35 ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 66 ، والحضرمي في وسيلة المآل ص 221 مع فرق يسير ، ومحمّد بن رستم في تحفة المحبين ص 180 ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 119 .
[2] لسان الميزان ج 5 ص 70 رقم 234 ، ورواه الخوارزمي في المناقب الفصل التاسع عشر ص 214 ، ومحمّد بن رستم في تحفة المحبين ص 180 .
[3] المناقب الفصل التاسع عشر ص 220 ، ورواه عن ابن مسعود ص 232 .
[4] المناقب ص 39 الحديث 61 .
[5] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 123 ، رقم 168 .
[6] المناقب ص 91 الحديث 134 ، ورواه محمّد بن رستم في تحفة المحبين ص 180 ورواه الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 269 رقم 1006 ، ورواه المتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 35 ، ورواه السيد شهاب الدين في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 412 مخطوط .
[7] فرائد السمطين ج 1 ص 238 إلى 241 رقم 186 ورواه الزرندي في نظم درر السمطين ص 122
[8] المناقب الفصل التاسع عشر ص 227 .
[9] ورواه المتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 46 .
[10] كفاية المطالب ص 34 .
[11] نظم درر السمطين ص 120 .
[12] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 356 رقم 858 . ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 73 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|