المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيف نشخص الحقّ من الباطل ؟ وما هي الآلية الأقرب لإقناع أهل الباطل بالحق ؟
21-12-2020
الربيع بن زياد الضبي الكوفي
14-8-2017
صفة ابي بكر الصديق
15-11-2016
استعداد الشاب لبناء ذاتهِ
9-5-2022
العلاء بن رزين
5-9-2016
معطّلة السلفية
24-11-2014


خير الألبان والمراضع، واللاتي يُتوقّى منهنّ في استرضاع المولود  
  
814   11:48 صباحاً   التاريخ: 2024-04-30
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص179ــ181
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016 2178
التاريخ: 5/12/2022 1300
التاريخ: 7-11-2017 2182
التاريخ: 9-1-2016 2094

رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأم أحق بحضانة ابنها ما لم تتزوّج(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ليس للصبي لبن خير من لبن أُمه(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): تَوقَّوا على أولادكم من لبن البغية والمجنونة؛ فإن اللبن يُعدي(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تسترضعوا الحمقاء؛ فإنّ اللبن يعدي، وإنّ الغلام ينزع(4) إلى اللبن - يعني إلى الظئر(5) في الرُّعُونة(6) والحمق(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تسترضعوا الحمقاء؛ فإن اللبن يشبُّ(8) عليه(9).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تسترضعوا الحمقاء، ولا العمشاء؛(10) فإنّ اللبن يعدي(11).

الإمام علي (عليه السلام): لا تسترضعوا الحمقاء؛ فإن اللبن يغلب الطباع(12).

وعنه (عليه السلام): لا تُجبر المرأة على رضاع ولدها، ولا يُنزَع منها إلا برضاها، وهي أحق بـه تُرضعه بما تقبله به امرأة أُخرى(13).

الإمام الباقر (عليه السلام): عليكم بالوِضَاء(14) من الظُّؤُورَة(15)؛ فَإِنَّ اللَّبن يعدي(16).

وعنه (عليه السلام): استرضع لولدك بلبن الحسان، وإياك والقباح؛ فإنّ اللبن قد يعدي(17).

وعنه (عليه السلام): لبن اليهودية والنصرانية والمجوسية أحبُّ إليَّ من لبن ولد الزنا(18).

الإمام الصادق (عليه السلام): رضاع اليهوديّة والنصرانية خير من رضاع الناصبية(19).

وعنه (عليه السلام) ـ في تفسير قوله تعالى -: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ} [البقرة: 233]: ما دام الولد في الرّضاع فهو بين الأبوين بالسَّويّة، فإذا فُطِم فالأب أحق به من الأم، فإذا مات الأب فالأُم أحق به من العصبة(20)، وإن وجد الأب من يرضعه بأربعة دراهم وقالت الأم: لا أرضعه إلا بخمسة دراهم، فإنّ له أن ينزعه منها، إلا أن ذلك خير له وأرفق به أن يُترك مع أُمه(21).

الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ لما سأله أخوه علي بن جعفر عن الرجل المسلم، هل يصلح له أن يسترضع لولده اليهوديّة والنَّصرانية وهنّ يشر بن الخمر؟ -: إمنعوهن من شرب الخمر ما أرضعن لكم(22).

وعنه (عليه السلام) ـ في جوابه لأخيه لما سأله عن المرأة وُلدت من زنا، هل يصلح أن يسترضع بلبنها؟: لا، ولا التي ابنتها ولدت من الزنا(23).

_________________________________

(1) عوالي اللآلىء 3: 369/346، عنه في المستدرك 15: 164/5.

(2) صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام): 50/41، عنه في المستدرك 15: 156/1 وانظر: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 34/69، البحار 103: 323/15.

(3) مكارم الأخلاق 223، عنه في البحار 104: 96/48.

(4) ينزع، أي: ينجذب ويميل (اللسان).

(5) الظئر: المرضعة غير ولدها، والجمع الظُّؤورة (اللسان).

(6) الرعونة: الحمق والاسترخاء (اللسان).

(7) الكافي 6: 43/8، عنه في الوسائل 15: 188/2.

(8) يشبّ، أي: يكبر (اللسان).

(9) الكافي 6: 43/9، عنه في الوسائل 15: 188/3.

(10) العمشاء: الفاسدة العين، وقيل: الضعيفة الرؤية (اللسان).

(11) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 34/67، عنه في البحار 103: 323/13.

(12) الكافي 6: 43/9، عنه في الوسائل 15: 188/3.

(13) دعائم الاسلام 2: 290/1092، عنه في المستدرك 15: 156/2.

(14) الوضاء: الحِسان (اللسان).

(15) الظُّؤُورَة، جمع الظئر، وهي العاطفة على ولد غيرها المرضعة له في الناس وغيرهم (القاموس).

(16) الكافي 6: 44/13، عنه في الوسائل 15: 189/2.

(17) الكافي 6: 44/12، عنه في الوسائل 15: 189/1.

(18) الكافي 6: 43/5، عنه في الوسائل 15: 185/2.

(19) المقنع: 150، عنه في الوسائل 15: 185/2.

(20) عَصَبة الرجل: قرابته لأبيه (المجمع).

(21) الكافي 6: 45/4، عنه في الوسائل 15: 190/1، وانظر: تفسير العياشي 1: 120/380، المستدرك 15: 162/1.

(22) قرب الإسناد: 275/ 1097، عنه في البحار 103: 323/11.

(23) قرب الإسناد: 276/ 1098، عنه في البحار 103: 323/12.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.