أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016
![]()
التاريخ: 2023-08-27
![]()
التاريخ: 23-3-2018
![]()
التاريخ: 11/9/2022
![]() |
قال علي (عليه السلام): (كلما زاد علم الرجل زاد عنايته بنفسه وبذل في رياضتها وصلاحِها جهده) (1).
لا يفوتنا أن نذكر أن التصميم على علاج الأخلاق وإزالة النقائص التربوية يثمر نتيجة أفضل لدى الشباب أسرع منه لدى الكهول والشيوخ. لأن هؤلاء قد مارسوا الأساليب الخاطئة منذ مدة طويلة واعتادوا عليها لسنوات طويلة، وتغيير العادة أمر صعب، وأما الشبان الذين ولجوا الحياة الاجتماعية حديثاً، ويريدون وضع أعمدة شخصياتهم، يستطيعون بسهولة التغلب على التربية الخاطئة لفترة الطفولة، وأن يتركوا الصفات السيئة ويتخلقوا بالأخلاق الحميدة. إن قلوب الشبان طاهرة، وضمائرهم النقية تتقبل ما يلقى إليها. إن إرشادات مرب جيد، أو قراءة كتاب مفيد أو حتى مرافقة صديق ذي فضيلة، تترك آثاراً سريعة على وجود الشاب فتغيّر تصرفاته.
يقول الإمام علي (عليه السلام): (وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيء قبلته فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مستدرك الوسائل، ج 2، ص 310.
2ـ نهج البلاغة - الرسالة 31، موجهة إلى الإمام الحسن (عليه السلام).
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|