المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النبي لا يغل
2024-11-18
المصدر وأنواعه
20-10-2014
طرق قياس فعالية الــ Guanine amino hydrolase and Adenosine Aminohydrolase
9-3-2021
تمارين القصة
22-3-2021
أصل قوم المشوش وملابسهم.
2024-09-03
معنى كلمة خرق
21/9/2022


تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.  
  
775   02:30 صباحاً   التاريخ: 2024-04-19
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 502 ــ 505.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-18 163
التاريخ: 2024-03-29 858
التاريخ: 2024-04-16 947
التاريخ: 2024-04-04 839

غير أن تحتمس الثالث قد عاجلته المنية قبل أن يرى هذه المسلة مُقامة أمامه؛ إذ قضى وهي لم تُنصَب بعدُ، وقد بقيت مهملة بعد موته نحو خمس وثلاثين سنة؛ لأن ابنه «أمنحتب الثاني» على ما يظهر لم يكن ميَّالًا لإتمام الآثار التي لم تكن قد تمَّتْ إقامتها في عهد والده، ولكن «تحتمس الرابع» كان يتَّصِف بأخلاقٍ تمتاز عن أخلاق سلفه؛ إذ كان يميل كلَّ الميل لإتمام وإصلاح الأعمال العظيمة التي عملت في الماضي، ولا أدل على ذلك ممَّا فعله لتمثال «بو الهول» من إزالة الرمال عنه، ونصب لوحة تذكارية أمامه دوَّنَ عليها ما قام به من جليل الأعمال لهذا الإله العظيم الذي كافأه بتنصيبه على عرش الملك كما سنرى بعدُ، ومن أجل ذلك اهتمَّ بنصب مسلة جدِّه في مكانها الأصلي، ودوَّنَ عليها نقوشًا طويلةً تدل على ورعه واحترامه لجده العظيم، وهي(1):

الواجهة الشمالية من اليمين: … تحتمس الرابع الذي يقبض بقوته مثل رب «طيبة» عظيم البأس مثل «منتو»، والذي جعله والده «آمون» مظفرًا على كل البلاد، والذي تأتي إليه البلاد المجهولة وخوفه في نفوسهم — ابن الشمس «تحتمس الرابع» الذي يضيء في التيجان محبوب «آمون»، ثور أمه، معطي الحياة.

الواجهة الشمالية من اليسار: ملك الوجه القبلي والوجه البحري، محبوب الآلهة ومَن يمدح عظمته تاسوع الآلهة، ومَن يرسل رع ليستريح في سفينة الشمس المسائية، والذي يمدح «آتون» في سفينة النهار، رب الأرضين «منخبرو رع» (تحتمس الرابع) الذي يجمل طيبة دائمًا، والذي يقيم آثارًا في الكرنك، وتاسوع آلهة بيت آمون مرتاحون لما فعله ابن آتون من جسده ووارثه على العرش «تحتمس الرابع» الذي يضيء بالتيجان محبوب «آمون رع».

الواجهة الجنوبية من اليسار: … تحتمس الرابع الذي أنجبه «رع» ومحبوب آمون لقد كان جلالته هو الذي جمل المسلة الفردية المتناهية في العظم، وهي التي كان قد أحضرها ملك الوجه القبلي والوجه البحري «منخبر رع» (تحتمس الثالث)، وبعد أن وجد جلالته أن هذه المسلة بقيت مُلقاةً على جانبها خمسًا وثلاثين سنة في يد الصناع في الجهة الجنوبية من معبد الكرنك، أمر والدي بأن أنصبها له، أنا ابنه والمخلص له.

الواجهة الجنوبية من اليمين: ابن الشمس تحتمس الرابع، المضيء في التيجان، لقد أقامها في الكرنك، وصنع قمتها من السام حتى إن جمالها أصبح يشعُّ على طيبة، وقد نُحِتت باسم والده الإله الطيب «منخبر رع» (تحتمس الثالث)، وقد فعل ذلك ملك الوجه القبلي والوجه البحري، رب الأرضين «منخبرو رع» (تحتمس الرابع) محبوب «رع» في بيت «آمون» ليعطي الحياة بواسطته، ابن الشمس «تحتمس الرابع» الذي يضيء في التيجان.

الواجهة الغربية من اليمين: … تحتمس الرابع الذي انتخبه آمون أمام الشعب، والذي أنجبته له الإلهة «موت» التي يحبها أكثر من أي ملك، وعندما يرى جماله يُسَرُّ؛ لأنه وضعه تمامًا في قلبه، وهو الذي وضع الجنوبيين والشماليين تحت تصرُّفه، وجعلهم يقدمون الخضوع لاسمه، وقد أقامها بمثابة أثره لوالده «آمون رع» ناصبًا له مسلة عظيمة عند (البوابة) العليا للكرنك (أيْ مدخل الكرنك في الجهة الجنوبية، وهو الذي تؤدِّي إليه البوابات الأربع الجنوبية) قبالة طيبة؛ لأجل أن يعطي الحياة على يدَيْه ابن «رع» ومحبوبه «تحتمس الرابع» الذي يضيء في التيجان.

الواجهة الغربية من اليسار: … منخبرو رع (تحتمس الرابع) الابن الأكبر، النافع لمَن أنجَبَه، والذي يفعل ما يسرُّ ربَّ الآلهة منذ أن عرف سمو تصميمه، وأنه هو الذي أرشده إلى الطريق الجميلة، والذي غل له قبائل الأقواس التسعة تحت قدمَيْه. تأمَّلْ! إن جلالته كان يَقِظًا في تجميل أثر والده، فقد كان الملك نفسه هو الذي يوجِّه العمل؛ لأنه كان ذكي الفؤاد مثل «الذي جنوبي جداره» (يقصد الإله «بتاح» إله الحِرَف والصناعات والجمال)، وقد أقامها في الوقت المحدَّد، وقد سرَّ قلب من صوره، ابن الشمس «تحتمس الرابع» الذي يضيء في التيجان.

الواجهة الشرقية من اليمين: الإله الطيب الشديد القوي، ملك يستولي بانتصاراته ويبثُّ ذعره بين الآسيويين، وزئيره بين البدو والنوبيين، وهو الذي ربَّاه والده آمون ليقوم بمهام الملك ثانيةً، في حين أن أمراء البلاد كلها يقدمون الخضوع لاسم جلالته، وهو الذي يتكلَّم بفمه، وينفِّذ بيدَيْه، وكل ما أمر به قد تمَّ، ملك الوجه القبلي «منخبرو رع» (تحتمس الرابع) صاحب الاسم الخالد في الكرنك معطي الحياة.

الواجهة الشرقية من اليسار: … منخبرو رع الذي ضاعَفَ الآثار في الكرنك من ذهب ولازورد وفيروزج، وكل حجر ثمين فاخر، والسفينة العظيمة لعيد ابتداء النهر المسمَّاة «وسرحات آمون» قد صُنِعت من خشب الأرز الجديد الذي قطعه جلالته من بلاد رتنو، وغشاها كلها بالذهب، وكل زخرفتها صُنِعت للمرة الأولى لأجل أن تستقبل جمال والده «آمون» عند سياحته في عيد «ابتداء النهر». ليت ابن «رع» تحتمس الرابع الذي يضيء في تيجانه يعطي الحياة على يديه.

................................................

1- راجع: Breasted, A. R. Vol. II. § 830.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).