المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16347 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شعر لمحمد بن حرب
2024-05-01
العـوائـد المـرجـحـة بالمخـاطـرة مـن القـروض
2024-05-01
مقتطفات من أخبار المعتمد
2024-05-01
تـسعـيـر القـروض التـجاريـة الجـديـدة فـي المـصارف
2024-05-01
مقطعات لابن الزقاق
2024-05-01
مقطعات لابن العطار
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محاولة قتل نبي الله عيسى  
  
148   02:42 صباحاً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق دكتور عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص161-162
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1089
التاريخ: 24-11-2020 1679
التاريخ: 27-1-2023 982
التاريخ: 2024-04-18 136

{إِذْ قالَ اللَّـهُ يا عيسى‏ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذينَ كَفَرُوا إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فيما كُنْتُمْ فيهِ تَخْتَلِفُونَ}(55)

قَالَ ابنُ عَبَّاس: لـمَّا أَرَادَ مَلِكُ بَنِي إِسرَائیلَ قَتلَ عِیسَى(عليه السلام) دَخَلَ خَوخَتُهُ، وَفِیهَا کُوَّةٌ، فَرَفَعَهُ جَبرَئیلُ(عليه السلام) مِنَ الکُوَّةِ إِلَى السَّمَاءِ.

فَقَالَ الـمَلِكُ لِرَجُلٍ مِنهُم خَبِیثٍ: أُدخُل عَلَیهِ فَاقتُلهُ، فَدَخَلَ الخَوخَةَ، فَأَلقَى اللهُ تَعَالَى عَلَیهِ شَبهَ عِیسَى(عليه السلام) فَخَرَجَ إِلَى أَصحَابِهِ یُخبِرَهُم أَنَّهُ لَیسَ فِي البَیتِ، فَقَتَلُوهُ وَصَلَبُوهُ فَظَنُّوا أَنَّهُ عِیسَى(عليه السلام) فَصَلَبُوهُ، فَقَالَ: أَنَا الَّذِي دَلَلتَکُم عَلَیهِ، فَلَم یَلتَفِتُوا إِلَى قَولِهِ [1].

وَقِیلَ: الـمُخبِرُ رَجُلٌ مِنَ الحَوَارِیِّینَ، جَعَلَ الحَوَارِیُونَ لَهُ شَرطَاً یُعطُونَهُ إِذَا دَلَّهُم عَلَيهِ[2] وَلِهذَا قَالَ تَعَالَى: {يا عيسى‏ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ}.

وَ: {إِذْ} ظَرفٌ مُتَعَلِّقٌ بِمَکرِ اللَّـهِ، أَو خَيرُ الـمَاکِرینَ قَبلُهَا.

وَمَعنَى: {مُتَوَفِّيكَ} أَي: مُستَوفِي أَجَلُكَ، وَالـمُرَادُ: إِنِّي عَاصِمُكَ مِن أَن یَقتُلُوكَ، وَمُؤخِرُكَ إِلَى أَجَلٍ کَتَبتُهُ لَكَ، وَمُمِیتُكَ حَتفَ أَنفِكَ، لَا قَتلَاً بِأَیدِیهِم، وَرَافِعُكَ إِلَيَّ [3].

وَقِیلَ: {مُتَوَفِّيكَ} أَي: قَابِضُكَ مِنَ الأَرضِ؛ مِن تَوَفَّیتُ مَالِي عَلَى فُلَانٍ، إِذَا استَوفَیتُهُ، وَقِیلَ: مُتَوَفِّیِكَ فِي وَقتِكَ بَعدَ النُّزُولِ مِنَ السَّمَاءِ، وَرَافِعُكَ إِلَيَّ الآن [4].

وَقِیلَ: {مُتَوَفِّيكَ} أَي: مُتَوَفِي نَفسُكَ بِالنَّومِ [5] مِن قَولِه: {وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} [6 {وَرافِعُكَ إِلَيَّ} وَأَنتَ نَائمٌ، وَتَستَیقِظ فِي السَّمَاءِ آمِنٌ [7].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/304،زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/493.

[2]  تفسير الآلوسي: 6/10، الدر المنثور، السيوطي: 2/33.

[3]  تفسير البيضاوي: 2/45.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/291، الكشاف لحقائق التأويل، الزمخشري: 1/394.

[5]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/394.

[6]  الزمر: 42.

[7]  مدارك التنزيل، النسفي: 1/156.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الثالثة من طلبة كلية طب الأسنان
قسم الشؤون الدينية يقدّم محاضرات فقهية وعقائدية للمنتسبين الجدد
مدارس الكفيل الدينية النسوية تفتح باب التسجيل للنساء للعام الدراسي (1446هـ)
ممثّل قسم الشؤون الفكرية في السنغال يدعو إلى نبذ التطرف والتعصب وتعزيز التعايش السلمي