المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط امتداد الخصومة
2024-07-01
زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة
2024-07-01
خصومة الوارث غير الحائز للعين
2024-07-01
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التمثيلُ في الآية (21) من سورة الحشر  
  
1370   07:33 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : الأمثال في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص265-266.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

قال تعالى : { لَوْ أَنْزَلْنا هذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الأََمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }[ الحشر : 21] .

تفسيرُ الآية

( الخشوع ) : الضراعة ، وأكثر ما يُستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح على عكس الضراعة ، فإنّ أكثر ما تُستعمل فيما يوجد في القلب ، وقد رويَ إذا ضرعَ القلب خَشعت الجوارح .

ويؤيد ما ذكره : أنّه سبحانه يَنسب الخشوع إلى الأصوات والأبصار ، ويقول : { وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ } ، { خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ } ، { خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ } .

ولو أردنا أن نُعرّفه ، فنقول : هو عبارة عن السَكينة الحاكمة على الجوارح مستشعراً بعَظمة الخالق .

و ( التصدّع ) : التفرّق بعد التلاؤم .

إنّ للمفسّرين في تفسير الآية رأيين :

أحدهما : أنّه لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ـ مع ما لهُ من الغلظة والقسوة

وكُبر الجسم وقوّة المقاومة قِبال النوازل ـ لتأثّر وتصدّع من خشية الله ، فإذا كان هذا حال الجبل ، فالإنسان أحقّ بأن يَخشع لله إذا تلا آياته .

فما أقسى قلوب هؤلاء الكفّار وأغلظ طباعهم ؛ حيث لا يتأثّرون بسماع القرآن واستماعه وتلاوته .

ثانيهما : إنّ كلّ مَن له حظّ في الوجود فله حظ من العلم والشعور ، ومن جملتها الجبال فلها نوع من الإدراك والشعور ، كما قال سبحانه : { وَإِنَّ مِنَ الحِجارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنْها لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ }[ البقرة : 74] .

فعلى هذا ، فمعنى الآية : أنّ هذا القرآن لو نزلَ على جبلٍ لتلاشى وتصدّع من خشية الله ، غير أنّه لم ينزل عليه .

وعلى كِلا المعنيين ، فليست الآية من قبيل التمثيل أي تشبيه شيء بشيء ، بل من قبيل وصف القرآن وبيان عَظمته بما يحتوي من الحقائق والأصول ، وإنّها على الوصف التالي : ( لو أنزلناه على جبلٍ لصار كذا وكذا ) .

نعم ، يمكن أن يُعدّ لازم معنى الآية من قبيل التشبيه ، وهو : أنّه سبحانه يُشبّه قلوب الكفّار والعصاة ـ الذين لا يتأثرون بالقرآن ـ بالجبل والحجارة ، وأنّ قلوبهم كالحجارة لو لم تكن أكثر صلابة ، بشهادة أنّ الحجارة يتفجّر منها الأنهار أو تهبط من خشية الله ، فلأجل ذلك جعلنا الآية من قبيل التمثيل وإن كان بلحاظ المعنى الالتزامي لها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .