أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
4014
التاريخ: 2024-06-11
779
التاريخ: 4-5-2016
3381
التاريخ: 30-01-2015
3397
|
روى المتقي عن ابن مسعود : " قسمت الحكمة عشرة اجزاء ، فأعطى عليٌّ تسعة اجزاء والناس جزءً واحداً وعليّ أعلم بالواحد منهم "[1].
وروى ابن عساكر باسناده عنه ، قال : " كنت عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فسئل عن علي ، فقال : قسمت الحكمة عشرة اجزاء فأعطى علي تسعة أجزاء والناس جزءً واحداً "[2].
وروى الخطيب باسناده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا مدينة الحكمة وعليٌ بابها ، فمن أراد الحكمة فليأت الباب "[3].
وروى القندوزي باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ، ولن تؤتى المدينة إلاّ من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك ، لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، وأنت إمام أمتي ووصيي ، سعد من أطاعك ،
وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك ، فاز من لزمك وهلك من فارقك ، ومثلك ومثل الأئمة من ولدك مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم ، كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة " .
وروى الترمذي باسناده عن علي عليه السّلام قال : قال سول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا دار الحكمة وعليٌّ بابها "[4].
وروى ابن المغازلي باسناده عن عبد الله المازني ، قال : " فصل علي عليه السّلام على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بقضّية ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : الحمد لله الذي جعل الحكمة فينا أهل البيت "[5].
وروى الكنجي باسناده عن علي عليه السّلام ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أنا دار الحكمة وعلي بابها قلت : هذا حديث حسن عال ، وقد فسرت الحكمة بالسنة لقوله عزّوجلّ : ( وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ )[6] يدل على صحة هذا التأويل ، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إن الله تعالى أنزل عليّ الكتاب ومثله معه ، أراد بالكتاب القرآن ، ومثله معه : ما علمه الله تعالى من الحكمة ، وبين له من الأمر والنهي والحلال والحرام ، فالحكمة هي السنة ، فلهذا قال : أنا دار الحكمة وعلي بابها "[7] .
[1] كنز العمال ج 11 ص 615 طبع حلب رقم 32982 ، ورواه ابن المغازلي في المناقب ص 287 ، والذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 124 رقم 499 ، والجزري في أسنى المطالب ص 14 ، والسيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 420 والوصابي في أسنى المطالب ص 48 رقم 16 ، ورواه في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 33 .
[2] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 482 رقم 1000 ، ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص 197 والخوارزمي في المناقب الفصل السابع ص 40 ، ومحمّد بن طلحة في مطالب السؤل ص 55 .
[3] تاريخ بغداد ج 11 ص 204 رقم 5908 .
[4] سنن الترمذي ج 5 ص 301 باب 87 ورواها أحمد في الفضائل ج 1 الحديث 200 ، والحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 99 وابن المغازلي في المناقب ص 86 و 87 الحديث 128 و 129 ، والجزري في أسنى المطالب ص 13 وابن حجر في الصواعق ص 73 ، والشنقيطي في كفاية الطالب ص 49 ، وابن عساكر في ج 2 ص 459 رقم 983 ، والوصابي في أسنى المطالب في الباب السابع ص 46 رقم 3 . والمتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 .
[5] المناقب ص 288 الحديث 329 .
[6] سورة النساء : 113 .
[7] كفاية الطالب ص 118 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|