المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الآداب المتأخرة عن الدعاء.  
  
331   11:12 صباحاً   التاريخ: 2024-04-03
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 50 ـ 52.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

هناك جملة آداب متأخّرة عن الدعاء، أكّدت عليها النصوص الإسلاميّة، وفيما يلي أهمها:


أ ـ أن يقول الداعي: (ما شاء الله لا قوة إلّا بالله).
يستحب أن يقال بعد الدعاء: (ما شاء الله لا قوة إلّا بالله) وفي هذه الكلمة فضل عظيم لما تنطوي عليه من إقرار العبد بالمشيئة المطلقة وانقطاعه عن جميع الأسباب وتعلّقه بحول الله وقوته.
قال الإمام الصادق عليه‌السلام: «إذا دعا الرجل فقال بعدما دعا: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلّا بالله، قال الله عزَّ وجل: استبسل عبدي واستسلم لأمري، اقضوا حاجته»(1).
وعنه عليه‌السلام: «ما من رجل دعا فختم دعاءه بقول: ما شاء الله لا قوة إلّا بالله، إلّا أُجيب صاحبه» (2).


ب ـ الصلاة على النبي وآله:
قال الإمام الصادق عليه‌السلام: «من كانت له إلىٰ الله عزَّ وجل حاجة فليبدأ بالصلاة علىٰ محمد وآله، ثمّ يسأل حاجته، ثمّ يختم بالصلاة علىٰ محمد وآل محمد، فإنّ الله عزَّ وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط» (3).


جـ ـ مسح الوجه والرأس باليدين:
ومن الآداب المتأخّرة عن الدعاء أن يمسح الداعي وجهه ورأسه بيديه.
قال الإمام الصادق عليه‌السلام: «ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار إلّا استحيا الله عزَّ وجل أن يردّها صفراً حتىٰ يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يردّ يده حتىٰ يمسح على وجهه ورأسه» (4).
وفي دعائهم عليهم‌ السلام: «ولم ترجع يد طالبة صفرًا من عطائك، ولا خائبة من نحل هباتك» (5).


د ـ يستحب أن يقول الداعي في حال استجابة دعائه: الحمدُ الذي بعزّته تتمّ الصالحات (6)، وأن يصلّي صلاة الشكر (7)، وإذا أبطأت عليه الإجابة فليقل: الحمدُ لله على كلِّ حال، وألّا يسأم من الدعاء (8).

__________________________
(1) الكافي 2: 378 / 1.
(2) أمالي الصدوق: 166 / 6.
(3) الكافي 2: 358 / 16.
(4) الكافي 2: 342 / 2. والفقيه 1: 213 / 953.
(5) عدّة الداعي: 210.
(6) بحار الأنوار 93: 370 / 9.
(7) بحار الأنوار 95: 451، وفيه تفصيل لصلاة الشكر وما يقال فيها من ثناء ودعاء.
(8) بحار الأنوار 93: 370 / 9.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.