استعمالات الحنطة (القمح)

 للحنطة استعمالات مختلفة الا ان اهمها هو عمل الخبز ويفضل خبز الحنطة على خبز باقي المحاصيل الحبوبية كالشليم والذرة والشعير لتميزه عليها بصفات عديدة منها المطاطية واللون والنسجة والمحتويات النوعية وبالأخص البروتين والكلوتين. كما يستعمل طحين الحنطة في صناعة الكعك والمعجنات والبسكويت والمعكرونة. وتستعمل الحبوب في صناعة الحبية والبرغل.

تطحن حبوب الحنطة بعد تنظيفها في المطاحن المعدة لهذا الغرض وقد تستعمل الاسطوانات الحجرية التي تدور بسرعة فوق الحبوب فتسحقها سحقاً جيداً مكونة الطحين الاسمر الذي ينخل بمناخل ذات فتحات مختلفة فينفصل الطحين الابيض عن النخالة ( القشور ) . يكون الطحين الابيض حوالي 85% بينما تكون النخالة 15٪ من الوزن الكلي للحبوب. ولأجل تبيض الطحين يعامل بكميات قليلة من المواد التالية : الكلور او مركب البنزويل بيروكسايدا والنتروس اوكسايد .

المعكرونة:

تؤخذ الحبيبات المتوسطة الحجم التي هي اكبر من حجم الطحين العادي واقل من حجم النخالة وتنقى جيداً فينتج عنها ما يسمى بـ ( السمولينا ) وتخلط هذه بالماء الساخن وتعجن جيداً وتوضع في مكبس اسطواني مثقب من الاسفل بأشكال مختلفة وعند الضغط عليها تنزل خيوط المعكرونة بأشكالها المعروفة وبعدها تقطع.

البرغل:

تسلق حبوب الحنطة وتزال القشور عنها ثم تجفف بعدها تجرش بالرحية وهي صخرتين دائريتي الشكل مثبتة الواحدة فوق الاخرى ويتخلل الصخرة العلوية فتحة للتغذية حيث تصب الحبوب فيها ثم تدار الصخرة العلوية بواسطة قبضة خشبية مثبتة عليها قرب المحيط. وعند الجرش تخرج الحنطة المجروشة من بين الصخرتين ثم تعبأ في اكياس من الممكن تدريج الحنطة المجروشة الى درجات حسب حجم الاجزاء المكونة لها فمنها الناعمة ومنها الخشنة والمتوسطة ويعتمد ذلك على شدة الجرش.

الحبية :

ترطب حبوب الحنطة بالماء ثم تدق بالجاون ( هاون خشبي كبير ) وخلال عملية الدق ترش الحبوب بالماء لإزالة القشور الخارجية . بعد الانتهاء من عملية الدق تجفف الحبوب تحت اشعة الشمس ثم تفصل القشور بالتذرية وذلك بنسفها بالطبق ( الانصاري واخرون 1976 ) .