المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل كان النبي [صلى الله عليه وآله] قبل بعثته يملك المعارف الإلهية التي كان يملكها بعد بعثته؟ هل صحيح أنّ الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لم يكن لديه من البنات إلاّ السيّدة فاطمة عليها‌ السلام ؟ وأنّ باقي البنات هنّ ربيباته ؟ {الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } مناخ العمل التنظيمي في المنظمات الحكومية طرائق استعمال المبيدات الحيوية مستقبل المبيدات الحيوية مفاهيم وتصورات خاطئة عن التفكير الابتكاري يجب تصحيحها لدى العاملين في المنظمات الحكومية بيئة العمـل وجـودة الخـدمـات العامـة وعمليـة الإصـلاح الإداري خـصائـص التـفكـيـر الإبتـكـاري الإبـداعـي مبيدات الحشرات الكيموحيوية نباتية المصدر مبيد البيرثرم Pyrethrum (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) مبيد الازادراختين Azadirachtin (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) مبيد النيكوتين Nicotine (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول. حالة البلاد عند تولي حور محب.

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16652 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون}  
  
457   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص53
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فيها قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ}

النَّوَاضِحُ: جَمعُ نَاضِحَة، وَالظَّاهِرُ، أَنَّها البَقَرَةُ الَّتي تَسقِي[1].

الشِّیَة [2]: في الأَصلِ مَصدَرٌ، وَشَى، وَشیَاً، وَشِیَه، إِذَا خُلِطَ بِلَونِه لَونٌ آخَر، وَمِنهُ ثَورٌ مُوَشَّى القَوَائمِ.

حُکِي: إِنَّ بَنِي إِسرَائیلَ اشتَرَوا البَقَرَةً بِمِلئ جِلدِهَا ذَهَبَاً مِن مَالِ الـمَقتُولِ [3] وَقِیلَ: مِلئ جِلدِهَا عَشرُ مَرَّاتٍ ذَهَبَاً [4] وَمَا کَانَ ثَمَنُها إِلَّا ثَلَاثَةُ دَنَانِیر[5].

وَقِیلَ: لِخَوفِ الفَضِیحَةِ فِي ظُهُورِ القَاتِلِ [6]

رُوي أَنَّ رَسول اللَّـهِ (صل الله عليه واله وسلم) عَن هَذه البَقرَة وَشَأَنُها؟ فقَالَ(صل الله عليه واله وسلم): (إِنَّ‏ فَتىً‏ مِنْ‏ بَنِي‏ إِسْرَائِيلَ،‏ كَانَ‏ بَارَّاً بِأَبِيهِ، وَإِنَّهُ اشْتَرَى تَبِيعَاً، فَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ، فوجده نائماً  وَالـمَقَالِيدُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَكَرِهَ أَنْ يُوقِظَهُ، فَتَرَكَ ذَلِكَ الْبَيْعَ، فَاسْتَيْقَظَ أَبُوهُ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: أَحْسَنْتَ، خُذْ هَذِهِ الْبَقَرَةَ فَهِيَ لَكَ عِوَضاً لِـمَا فَاتَكَ)[7].

وَلهذَا قَال اللهُ تَعَالى: {وَما كادُوا يَفْعَلُونَ} وَهذَا استِبطَاءٌ لهُم، وَاستِثقَالٌ لاستِقصَائهُم، أَي: وَمَا کَادُوا یَذبَحُونَها، وَمَا کَادَت تَنتَهِي سُؤالَاتهِم[8].

وَقِیلَ: وَمَا کَادُوا یَذبَحُونَها؛ لِغَلَاءِ ثَمَنِهَا، فَقد حُکِي مَا قُلنَا [9]

 


[1]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/179.

[2]  جمع الجوامع، الطبرسي: 1/115، كنز الدقائق، المشهدي: 2/42.

[3]  أمالي المرتضى: 2/11، السنن الكبرى، البيهقي: 6/221.

[4]  جامع البيان، الطبري: 1/503، تفسير ابن كثير: 1/113.

[5]  بحار الأنوار، المجلسي: 13/262.

[6]  تفسير البيضاوي: 1/343.

[7]  عيون أخبار الرضا، الصدوق: 2/17 ح 31، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/275.

[8]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/180، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/115.

[9]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/301، زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/168.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .