أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-22
1524
التاريخ: 2024-03-18
761
التاريخ: 2024-02-19
1036
التاريخ: 2024-01-14
1922
|
{وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعينَ}
{وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ}:
ثُمَّ أَمَرَهُم سُبحَانَهُ وَتَعَالَى بِالصَّومِ وَالصَّلَاةِ؛ لأَنَّهُم إِنَّما کَانَ يَمنَعَهُم عَن الإِسلَامِ الشَّرَهِ، وَخَوفَ ذَهَابِ مَأَکَلتِهم، وَحُبُّ الرِّئاسَةِ، فَأُمِرُوا بِالصَّومِ الَّذِي یُذهِبُ الشَّرَهِ، وَبِالصَّلَاةِ الَّتي تُورِثُ الخُضُوعَ [1].
قَالَ فِي الصِّحَاح [2]: الشَّرَهُ غَلَبَةُ الحِرصِ.
فَقَالَ تَعَالَى: {وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاة} أَي: بِالصَومِ وَالصَّلَاة؛ لأَنَّ الصَّوم یُذهِبُ الشَّرَه، وَهَوَى النَّفس، وَالصَّلَاةُ تَنهَى عَن الفَحشَاءِ وَالـمُنکَرِ؛ لأَنَّهَا تَتَضَمَّنُ التَّوَاضُعَ لله تَعَالَى، فَیَدفَعُ الرِّئَاسَةَ.
وَالصَّبرُ هُنَا: الصَّومُ، وَلِذَلِكَ قِیلَ لَشَهرِ رَمَضَان: شَهرُ الصَّبرِ [3].
وَقِیلَ: مَعنَاهُ استَعِنُوا في حَوَائجِکُم عَلَى البَلَاءِ بِالصَّبرِ عَلَیهَا، وَالإِلتِجَاءِ إِلى الصَّلَاةِ[4].
قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ ((صل الله عليه واله وسلم: (ادَّخَرْتُ شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي) [5].
[1] الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز، الواحدي: 1/103.
[2] الصحاح، الجوهري، مادة (شره) 6/2237.
[3] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/101.
[4] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 162.
[5] المعجم الأوسط، الطبراني: 6/106، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، العلامة الحلي: 566، أعلام الدين، الديلمي: 252، مجمع الزوائد، الهيثمي: 10/378.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|