المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



{وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ}  
  
860   01:22 صباحاً   التاريخ: 2024-03-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص42
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-22 1524
التاريخ: 2024-03-18 761
التاريخ: 2024-02-19 1036
التاريخ: 2024-01-14 1922

{وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعينَ}

{وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ}:

ثُمَّ أَمَرَهُم سُبحَانَهُ وَتَعَالَى بِالصَّومِ وَالصَّلَاةِ؛ لأَنَّهُم إِنَّما کَانَ يَمنَعَهُم عَن الإِسلَامِ الشَّرَهِ، وَخَوفَ ذَهَابِ مَأَکَلتِهم، وَحُبُّ الرِّئاسَةِ، فَأُمِرُوا بِالصَّومِ الَّذِي یُذهِبُ الشَّرَهِ، وَبِالصَّلَاةِ الَّتي تُورِثُ الخُضُوعَ [1].

قَالَ فِي الصِّحَاح [2]: الشَّرَهُ غَلَبَةُ الحِرصِ.

فَقَالَ تَعَالَى: {وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاة} أَي: بِالصَومِ وَالصَّلَاة؛ لأَنَّ الصَّوم یُذهِبُ الشَّرَه، وَهَوَى النَّفس، وَالصَّلَاةُ تَنهَى عَن الفَحشَاءِ وَالـمُنکَرِ؛ لأَنَّهَا تَتَضَمَّنُ التَّوَاضُعَ لله تَعَالَى، فَیَدفَعُ الرِّئَاسَةَ.

وَالصَّبرُ هُنَا: الصَّومُ، وَلِذَلِكَ قِیلَ لَشَهرِ رَمَضَان: شَهرُ الصَّبرِ [3].

وَقِیلَ: مَعنَاهُ استَعِنُوا في حَوَائجِکُم عَلَى البَلَاءِ بِالصَّبرِ عَلَیهَا، وَالإِلتِجَاءِ إِلى الصَّلَاةِ[4].

قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ ((صل الله عليه واله وسلم: (ادَّخَرْتُ‏ شَفَاعَتِي‏ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي) [5].

 


[1]  الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز، الواحدي: 1/103.

[2]  الصحاح، الجوهري، مادة (شره) 6/2237.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/101.

[4]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 162.

[5]  المعجم الأوسط، الطبراني: 6/106، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، العلامة الحلي: 566، أعلام الدين، الديلمي: 252، مجمع الزوائد، الهيثمي: 10/378.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .