المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة المعارج من آية (3-43)  
  
689   04:00 مساءً   التاريخ: 2024-02-19
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص463-465
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة المعارج[1]

قوله تعالى:{ذِي الْمَعَارِجِ}[2]:الدرجات[3].

قوله تعالى:{كَالْمُهْلِ}[4]:الرَّصَاصُ‏ الذَّائِبُ‏[5].

قوله تعالى:{كَالْعِهْنِ}[6]:كالصُّوف المصبوغ ألوانًا[7].

قوله تعالى:{حَمِيمٌ حَمِيمًا}[8]:قريب قريبًا[9].

قوله تعالى:{يُبَصَّرُونَهُمْ}[10]:يُعَرَّفُونَهُمْ[11].

قوله تعالى:{فَصِيلَتِهِ}[12]:عشيرته[13].

قوله تعالى:{تُؤْوِيهِ}[14]:تدنيه[15] في النّسب وعند الشَّدَائِد[16].

قوله تعالى:{لَظَىٰ}[17]:لهب خالِص[18].

قوله تعالى:{نَزَّاعَةً}[19]:قطاعة[20].

قوله تعالى:{لِّلشَّوَىٰ}[21]:الأطراف، أو جلدةُ الرّأس[22].

قوله تعالى:{تَدْعُو}[23]:َتَجُرُّ[24].

قوله تعالى:{فَأَوْعَىٰ}[25]:جعل المال في وِعاء[26]، وخابية[27].

قوله تعالى:{هَلُوعًا}[28]:شديد الحرص قليل الصّبر[29].

قوله تعالى:{الشَّرُّ}[30]:الْفَقْرُ وَ الْفَاقَةُ[31].

قوله تعالى:{جَزُوعًا}[32]:شاكيًا ضاجرًا.

قوله تعالى:{الْخَيْرُ}[33]:الغنى والسّعة[34].

قوله تعالى:{رَاعُونَ}[35]:حافظون[36].

قوله تعالى:{قَائِمُونَ}[37]:لاينكرون[38].

قوله تعالى:{عِزِينَ}[39]:فرقًا شتّى[40]،أوقعودًا[41].

قوله تعالى:{نُصُبٍ}[42]:عَلَمٍ[43].

قوله تعالى:{يُوفِضُونَ}[44]:يبادرون[45].

 


   [1]سورة المعارج مكّيّة، و هي ألف و مائة و واحد و ستّون حرفا، و مائتان و ستّ عشرة كلمة، و أربع و أربعون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطاه اللّه ثواب الّذين هم لأماناتهم و عهدهم راعون، و الّذين هم على صلاتهم يحافظون‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/345.

   [2]سُورَة المعارج،الآية : 3.

   [3]بحر العلوم:‏3/494.

   [4]سُورَة المعارج،الآية : 8.

   [5]تفسير القمي:‏2 /386.

وفي تاج العروس :‏15 /705 : المُهْلُ‏ أَيْضاً: ما ذَابَ من صُفْرٍ أَو حديدٍ، و هكذا فسِّرَ في التَّنْزِيلِ، و اللّهُ أَعْلَم، و هو قوْلُه تعالَى:{يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ‏}، و سُئِلَ ابنُ مَسْعود عن‏ المُهْل‏ فأَذَابَ فِضَّةً فجَعَلتْ تَميَّع و تَلوَّن، فقالَ: هذا مِن أَشْبَهِ ما أَنْتم رَاؤُون‏ بالمُهْلِ‏، و قالَ بعضُهم: هو النَّحاسُ المُذَابُ، و قيلَ: هو الزَّيْتُ‏ عامّتُه‏ أَو دُرْدُيُّهُ‏، عن أَبي عَمْرو، و به فسَّرَ الزَّجَّاجُ قوْلَه تعالَى: يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ‏ . و قيلَ: هو العَكَرُ المُغْلى، و أَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للأَفْوه الأَوْدِيّ:

و كأَنَّما أَسَلاتُهم مَهَنوءةٌ                    بالمُهْلِ‏ من نَدَبِ الكُلومِ إذا جَرَى‏

شبَّهَ الدمَ حينَ يَبِس بِدُرْدِيِّ الزَّيْت، أَو رَقِيْقه.

   [6]سُورَة المعارج،الآية : 9.

   [7]كتاب العين :‏1 /108 ، و تهذيب اللغة :‏1 /104.

   [8]سُورَة المعارج،الآية : 10.

   [9]تفسير مقاتل بن سليمان :‏4/436 ، و مجاز القرآن:‏2/269 ، و غريب القرآن و تفسيره:389.

   [10]سُورَة المعارج،الآية : 11.

   [11]تفسير القمي :‏2 /386 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه السلام ، و تفسير غريب القرآن لابن ملقن:496.

   [12]سُورَة المعارج،الآية : 13.

   [13]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/ 37 ، و الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز :‏2/1132.

   [14]سُورَة المعارج،الآية : 13.

   [15]>تضمه< عن أنوار التنزيل.

   [16]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /245.

   [17]سُورَة المعارج،الآية : 15.

   [18]كتاب العين :‏8 /169.

   [19]سُورَة المعارج،الآية : 16.

   [20]مجمع البحرين :‏4 /395.

وفي الصحاح :‏3 /1289 : بينهم‏ نِزَاعَةٌ، أى خصومةٌ فى حقٍّ.

   [21]سُورَة المعارج،الآية : 16.

   [22]تهذيب اللغة :‏11 /303.

   [23]سُورَة المعارج،الآية : 17.

   [24]تفسير القمي:‏2 /386.

   [25]سُورَة المعارج،الآية : 18.

   [26]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/ 611.

   [27]المعنى من تفردات المؤلف+ ، ويقصد بـالخابِية خَبَأَ الشي‏ءَ يَخْبَؤُه‏ خَبْأً: سَتَرَه، و منه‏ الخابِيةُ و هي الحُبُّ، أَصلها الهمزة، من‏ خَبَأْتُ‏، إلَّا أَن العرب تركت همزه؛ قال أَبو منصور: تركت العرب الهمز في‏ أَخْبَيْتُ‏ و خَبَّيْتُ‏ و في‏ الخابيةِ لأَنها كثرت في كلامهم، فاستثقلوا الهمز فيها ، راجع : لسان العرب :‏1 /62.

   [28]سُورَة المعارج،الآية : 19.

   [29]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 246.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب : 205 : قال: ضجرا جزوعا، نزلت في أبي جهل بن هشام‏ .

وفي بحر العلوم:‏3 /496 : يعني: حريصا ضجورا بخيلا ممسكا فخورا، و قال القتبي: هَلُوعاً يعني: شديد الجزع. يقال: ناقة هلوع، إذا كانت شديدة النفس.

   [30]سُورَة المعارج،الآية : 20.

   [31]تفسير القمي :‏2 /386.

   [32]سُورَة المعارج،الآية : 20.

   [33]سُورَة المعارج،الآية : 21.

   [34]تفسير الصافي: ‏5 /227.

   [35]سُورَة المعارج،الآية : 32.

   [36]تفسير ابن ابى زمنين :449 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /49 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏7 / 39 ، وزاد : وافون.

   [37]سُورَة المعارج،الآية : 33.

   [38]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /246.

   [39]سُورَة المعارج،الآية : 37.

   [40]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 247.

   [41]تفسير القمي:‏2 /386.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6/351 : حلقا حلقا، و جماعة جماعة، و عصبة عصبة، و العزين: جماعة في تفرقة.

   [42]سُورَة المعارج،الآية : 43.

   [43]تهذيب اللغة :‏12 /147 ، والحجة للقراء السبعة :‏6 /  323.

فائدة :جاء في تهذيب اللغة :‏12 /147: قال أبو إسحاق: مَنْ قَرَأَ: إلى‏ نَصْب‏، فمعناه: إلى عَلَم‏ منصوبٍ‏ يَسْتَبِقون إليه، و مَنْ قرأَ: إِلى‏ نُصُبٍ‏، فمعناه: إلى أَصْنَامٍ، كقول: {وَ ما ذُبِحَ عَلَى‏ النُّصُبِ‏ }[المائدة: 3]، و نحو ذلك.

وجاء في فقه اللغة : 319 : النّصب‏: حجر كان يُنْصب، و تُصَبُّ عليه الدماءُ للأوثان، و قد نطق به القرآن‏ .

وذكر في الهامش : يشير إلى قوله تعالى في سورة المائدة آية 3 {وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ* وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ}. و في سورة المعارج آية 43 {كَأَنَّهُمْ إِلى‏ نُصُبٍ يُوفِضُونَ}.

   [44]سُورَة المعارج،الآية : 43.

   [45]تفسير الصافي :‏5 /229.

وفي تفسير القمي:‏2 / 387 : قَالَ إِلَى الدَّاعِي‏ يُنَادَوْنَ.

وفي كتاب العين :‏7 /66 : أي يسرعون.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .