المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17581 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



تفسير سورة التكاثر من آية (1-8)  
  
1031   06:34 مساءً   التاريخ: 2024-03-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص532
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَةُ التَّكَاثُر[1]

قوله تعالى:{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}[2]:شغلكم التباهي في الكثرة[3].

قوله تعالى{زُرْتُمُ}[4]:أتيتم[5]،أودخلتم[6].

قوله تعالى:{النَّعِيمِ}[7]:الولاية ،أو المال الّذي اكتسبه وتنعّم به[8].

 


   [1]سورة التّكاثر مكّيّة، و هي مائة و عشرون حرفا، و ثمان و عشرون كلمة، و ثماني آيات‏ . قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها لم يحاسبه اللّه بالنّعيم الّذي أنعم به عليه في الدّنيا، و أعطي من الأجر كمن قرأ ألف آية] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /548.

   [2]سُورَةُ التَّكَاثُر،الآية : 1.

   [3]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /548.

   [4]سُورَةُ التَّكَاثُر،الآية : 2.

   [5]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏30/ 183.

   [6]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10 /281.

   [7]سُورَةُ التَّكَاثُر،الآية : 8.

   [8]رَوَى الْعَيَّاشِيُّ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ:" سَأَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامأَبَا حَنِيفَةَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ لَهُ: مَا النَّعِيمُ‏ عِنْدَكَ يَا نُعْمَانُ؟ قَالَ: القُوتُ مِنَ الطَّعَامِ، وَ الْمَاءُ الْبَارِدُ! فَقَالَ: لَئِنْ أَوْقَفَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى سَأَلَكَ عَنْ كُلِّ أَكْلَةٍ أَكَلْتَهَا، وَ شَرْبَةٍ شَرِبْتَهَا لَيَطُولَنَّ وُقُوفُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ! قَالَ: فَمَا النَّعِيمُ‏ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ: نَحْنُ أَهْلَ‏ الْبَيْتِ‏ النَّعِيمُ‏ الَّذِي‏ أَنْعَمَ‏ اللَّهُ بِنَا عَلَى الْعِبَادِ، وَ بِنَا ائْتَلَفُوا بَعْدَ أَنْ كَانُوا مُخْتَلِفِينَ، وَ بِنَا أَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ جَعَلَهُمْ إِخْوَاناً بَعْدَ أَنْ كَانُوا أَعْدَاءً، وَ بِنَا هَدَاهُمُ اللَّهُ لِلْإِسْلَامِ، وَ هُوَ النِّعْمَةُ الَّتِي لَا تَنْقَطِعُ، وَ اللَّهُ سَائِلُهُمْ عَنْ حَقِ‏ النَّعِيمِ‏ الَّذِي‏ أَنْعَمَ‏ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَ هُوَ النَّبِيُّ وَ عِتْرَتُهُ ’".




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .