أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28
976
التاريخ: 2024-03-04
717
التاريخ: 5-05-2015
2846
التاريخ: 4-05-2015
2648
|
سُورَة المُزّمّل[1]
قوله تعالى:{الْمُزَّمِّلُ}[2]:المتلفِّف بثيابه[3].
قوله تعالى:{وَرَتِّلِ}[4]:بَيِّنْهُ بَيَاناً[5].
قوله تعالى:{ثَقِيلًا}[6]:الْقُرْآن[7].
قوله تعالى:{نَاشِئَةَ اللَّيْلِ}[8]:نافلة ،"أو النّفس التي تنهض من مضجعها إلى العبادة"[9].
قوله تعالى:{وَطْئًا}[10]:كلفةً[11]،أو ثبات قدم[12].
قوله تعالى:{وَأَقْوَمُ قِيلًا}[13]:أسدّ مقالًا[14].
قوله تعالى:{كَثِيبًا مَّهِيلًا}[15]:ينحدر مثل الرَّمل[16].
قوله تعالى:{شِيبًا}[17]:ذا شيبة من الهموم.
قوله تعالى:{مُنفَطِرٌ}[18]:منشقّ[19].
قوله تعالى:{أَجْرًا}[20]:ثوابًا[21]،وجزاءً.
[1]سورة المزّمّل مكّيّة إلى قوله {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى} ... إلى آخر السّورة، فإنّ ذلك نزل بالمدينة، و عدد حروف هذه السّورة ثمانمائة و ثمانية و ثلاثون حرفا، و مائتان و خمس و ثمانون كلمة، و سبع و عشرون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها رفع العسر عنه في الدّنيا الآخرة] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :6 /369.
[2]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 1.
[3]كتاب العين :7 /371 ، وجمهرة اللغة :2 /826.
[4]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 4.
[5]الكافي :2 /614 ، عن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين(عليه السلام) ، وتفسير القمي :2 /392.
[6]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 5.
[7]تفسير مقاتل بن سليمان :4 /475.
وفي تهذيب اللغة :9 /79 : يعني: الوحيَ الذي أنزلَ اللَّهُ على نبيّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، جَعَلَه ثقيلًا مِن جهة عِظَم قُدْرِه، و جلالة خَطَره، و أنَّه ليس بسَفْسافِ الكلام الذي يُستخفّ به فكلُّ شيء نفيسٍ و عِلْق خَطير فهو ثَقَل و ثَقيل و ثاقِل، و ليس معنى قوله{ ثَقِيلًا} بمعنى الثّقيل الذي يَستثْقله الخَلْق فيتبرَّمون به ، و جاء في التفسير في قوله:{ قَوْلًا ثَقِيلًا} أنَّه يثْقُل العملُ به، و أنَّ الحرام و الحلال و الصَّلاة و الصِّيامَ، و جميع ما أقر اللَّه أن يُعمَل به لا يؤدِّيه أحدٌ إلَّا بتكلُّف ما يثقُل.
وفي تفسير غريب القرآن : 421 : ً أي ثقيل الفرائض و الحدود.
[8]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 6.
[9]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4/638.
وفي مجاز القرآن :2 / 273 : ساعات الليل و هى آناء الليل ناشئة بعد ناشئة .
وفي الصحاح :1 /78 : أول ساعاته، و يقال: ما يَنْشَأُ فى الليل من الطاعات.
وفي غريب القرآن و تفسيره :395 : القيام باللّيل. يقال نشأ من نومه أي قام.
[10]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 6.
[11]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5 / 256.
[12]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4 / 639.
وفي بحر العلوم :3 /510 : ً يعني: أثقل على المصلي من ساعات النهار فأخبر أن الثواب على قدر الشدة و أقوم قيلا يعني: أخلص للقول و أسمع له لأن الليل تهدأ فيه الأصوات و تنقطع فيه الحركات قرأ أبو عمرو و ابن عامر أشد وطأ بكسر الواو و مد الألف و الباقون بنصب الواو بغير مد فمن قرأ بالكسر يعني: أشد وطأ أي: موافقة لقلة السمع يعني: أن القرآن في الليل يتواطأ فيه قلب المصلي و لسانه و سمعه على التفهم يعني: أبلغ في القيام و أبين في القول. و يقال: أغلظ على اللسان. قوله تعالى: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا} يعني: فراغا طويلا بقضاء حوائجك فيه ففرغ نفسك لصلاة الليل، و قال القتبي: سبحا أي: تصرفا إقبالا و إدبارا بحوائجك و أشغالك قوله عز و جل: {وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ} يعني: اذكر توحيد ربك و يقال: فاذكر ربك. و يقال: صل لربك{ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} يعني: أخلص إليه إخلاصا في دعائك بعبادتك و هو قول مجاهد و قتادة و يقال: و تبتل إليه تبتيلا يعني: انقطع إليه و أصل التبتل القطع قيل لمريم العذراء البتول لأنها انقطعت إلى اللّه تعالى في العبادة.
[13]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 6.
[14]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/639.
وفي تأويل مشكل القرآن : 215 : أي: أخلص للقول و أسمع له؛ لأن الليل تهدأ عنه الأصوات، و تنقطع فيه الحركات، فيخلص القول، و لا يكون دون تسمّعه و تفهّمه حائل.
وفي مجاز القرآن :2/ 273 : أسمع قولا، إن الليل أسمع .
وفي غريب القرآن و تفسيره : 396 : أثبت قراءة .
[15]سُورَة المُزّمّل، الآية : 14.
[16]تفسير الصافي :5 /242.
وفي معانى القرآن :3 /198 : الكثيب: الرمل، و المهيل: الذي تحرك أسفله فينهال عليك من أعلاه.
وفي مجاز القرآن:2 /273 : من هلته تهيله.
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6/375 : أي رملا سائلا، يقال: تراب مهيل و مهيول؛ أي مصبوب و مرسل. و الكثيب: القطعة العظيمة من الرّمل إذا حرّك أسفلها انهال أعلاها.
[17]سُورَة المُزّمّل الآية : 17.
[18]سُورَة المُزّمّل الآية : 18.
[19]تفسير غريب القرآن :422 ، و تفسير ابن ابى زمنين:459.
وفي غريب القرآن فى شعر العرب : 177 : قال: منصدع من خوف يوم القيامة.
[20]سُورَة المُزّمّل الآية : 20.
[21]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:2 /450.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|