أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24
![]()
التاريخ: 2025-02-08
![]()
التاريخ: 2025-02-08
![]()
التاريخ: 2025-02-09
![]() |
العنف وسوء الخلق من نتائج الغضب.
والأوّل غلظة وخشونة في الاقوال والافعال والحركات.
والثاني سوء الكلام والتضجّر، وكلّ منهما منفّر لطباع العباد، ومؤدٍّ إلى اختلال أمور المعاش والمعاد.
قال تعالى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
وقال صلى الله عليه وآله: «إنّ العبد ليبلغ من سوء خلقه أسفل درك من جهنّم» (1).
وقال صلى الله عليه وآله: «أبى الله لصاحب الخلق السيّئ بالتوبة، قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنّه إذا تاب من ذنب وقع في [ذنب] أعظم منه» (2).
وقال صلى الله عليه وآله: «سوء الخلق ذنب لا يغفر» (3).
والتجربة شاهدة بأنّ كلّ من ساء خلقه صار أضحوكة بين الناس، وما خلا عن الغمّ والهمّ أبداً. ولذا قال الصادق عليه السلام: «من ساء خلقه عذّب نفسه» (4).
وعلاجهما بعد تذكّر مفاسدهما وما ورد في ذمّهما، ومحاسن ضدّيهما مع ما ورد في مدحهما، مع ما ذكر في الجبن من تقديم التروّي في كلّ قول وفعل ولو بالتكلّف حتّى يصير له عادة.
__________________
(1) المحجة البيضاء: 5 / 93.
(2) الكافي: 2 / 321، كتاب الايمان والكفر، باب سوء الخلق، ح 2.
(3) المحجة البيضاء: 5 / 93.
(4) الكافي: 21 / 321، كتاب الايمان والكفر، باب سوء الخلق، ح 4.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|