المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ترفع راية الإمامين الكاظمين في البصرة الفيحاء  
  
1008   10:06 صباحاً   التاريخ: 2024-01-20
المؤلف : .aljawadain.org
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة الكاظمية المقدسة /

تزامناً مع إعلان موسم الحزن والحِداد وانطلاق الشعائر العزائية لمناسبة ذكرى شهادة حليف السجدة الطويلة ذي الساق المرضوض بحلق القيود باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام"، ولأجل مشاركة الحشود والمواكب الإيمانية الغفيرة على طريق الولاء المتوافدة سيراً على الأقدام رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً من أقصى جنوب العراق متوجهة نحو مرقدي الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" مُعلنةً عن تجديد عهدها وصدق مشاعرها وإيمانها وولائها لقاضي الحاجات الإمام موسى الكاظم" عليه السلام"، لإحياء ذكرى شهادته الأليمة التي أثرت الضمير الإنساني بالدروس العبر والقيم الإنسانية السامية، أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية وبرعاية مباركة من أمينها العام خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري المراسم العزائية السنوية الخاصة بهذه المناسبة التي استضافها مسجد خطوة الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" في قضاء الزبير، بحضور كوكبة من الشخصيات الدينية والاجتماعية ووجهاء وشيوخ وأعيان محافظة البصرة الفيحاء.

وشهدت تلك المراسم العزائية تلاوة معطرة من الذكر الحكيم شنّف بها أسماع الحاضرين قارئ العتبة الخادم باقر أحمد، بعدها ألقى فضيلة الشيخ قاسم الخفاجي كلمة قيّمة بهذه المناسبة بيّنَ خلال ضرورة إحياء مناسبات أهل البيت "عليهم السلام" والتمسك بالثقلين، وإحياء الشعائر المباركة، موضحاً أن مراسم رفع الراية المباركة، هو رفع لراية الحق والتضحية من أجل إعلاء كلمة الله تعالى، والسير على خطى أهل بيت النبوة "عليهم السلام" ونهجهم القويم.

كما أشار فضيلته أبرز صفات إمامنا الكاظم "عليه السلام" التي يتوجب الاقتداء بها، والحث على تطبيق مبادئه العظيمة التي أراد غرسها " عليه السلام" عند محبيه ومواليه، والتأكيد على الاستلهام من ثقافته الرسالية وضياء سيرته الوضاءة، وهدى أقواله وأفعاله وأحاديثه في الصبر وكظم الغيظ وكلّ المعاني السامية.

كما أشار الشيخ الخفاجي إلى دور أبناء البصرة الغيارى ومواقفهم العظيمة عندما جنّدوا أنفسهم وعوائلهم وإمكاناتهم المادية وشروعهم باستقبال المواكب الحسينية الوافدة من ضيوف الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" وتقديم الخدمة اللازمة لهم من إعداد الموائد وتهيئة الأجواء المناسبة لهم أسوة ببقية محافظات ومناطق بلادنا العزيزة.  

تلتها مشاركة لفرقة إنشاد الجوادين، واختتمت المراسم برفع الراية المباركة وسط أجواء من الحزن والأسى وذرف الدموع على تلك الفاجعة الكبرى التي أصابت أهل بيت النبوة "عليهم السلام".

في الوقت ذاته يواصل وفد خدّام العتبة الكاظمية المقدسة برنامجهم في نشر التعازي ومظاهر الحزن في العديد من محافظات وأقضية ومدن عراقنا العزيز.