المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ظهور بلاي وخلفائه  
  
373   09:55 صباحاً   التاريخ: 2024-01-15
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج4، ص: 350-351
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-11 258
التاريخ: 2024-01-27 352
التاريخ: 14-3-2022 1854
التاريخ: 2-2-2023 815

ظهور بلاي وخلفائه

قال غير واحد من المؤرخين: أول من جمع كل النصارى بالأندلس بعد غلبة العرب  لهم علج يقال له بلاي من أهل أشتوريش من جليقية كان رهينة عن طاعة أهل بلده فهرب من قرطبة أيام الحر بن عبد الرحمن الثقفي الثاني من أمراء العرب بالأندلس وذلك في السنة السادسة من افتتاحها وهي سنة ثمان وتسعين من الهجرة وثار النصارى معه على نائب الحر بن عبد الرحمن فطردوه وملكوا البلاد وبقي الملك فيهم إلى الآن وكان عدة من ملك منهم إلى آخر أيام النصر لدين الله اثنين وعشرين ملكا انتهى

وقال عيسى بن أحمد الرازي في أيام عنبة بن سحيم الكلبي قام بأرض

 

                                        

جليقية علج خبيث يقال له بلاي من وقعة أخذ النصارى بالأندلس وجد الفرنج في مدافعة المسلمين عما بقي بأيديهم وقد كانوا لا يطمعون في ذلك ولقد استولى المسلون بالأندلس على النصرانية وأجلوهم وافتتحوا  بلادهم حتى بلغوا أريولة من أرض الفرنجة وافتتحوا بلبونة من جليقية ولم يبق إلا الصخرة فإنه لاذ بها ملك يقال له بلاي فدخلها في ثلاثمائة رجل ولم يزل المسلمون يقاتلونه حتى مات أصحابه جوعا وبقي في ثلاثين رجلا وعشر نسوة

ولاطعام لهم إلا العسل يشترونه من خروق بالصخرة فيتقوتون به حتى أعيا المسلمين أمرهم واخترقوا بهم وقالوا: ثلاثون علجا ما عسى  أن يجيء منهم ؟ فبلغ أمرهم بعد ذلك من القوة والكثرة ما لا خفاء به وفي سنة 133 هلك بلاي المذكور وملك ابنه فافله بعده وكان ملك بلاي تسع عشرة سنة وابنه سنتين فملك بعدهما أأذفو نش بن بيطر جد بني أذفونش هؤلاء الذين اتصل ملكهم إلى اليوم فأخذو ما كان المسلمون  أخذوه من بلادهم انتهى باختصار وقال المسعودي بعد ذكره  غزوة سمورة أيام الناصر ما صورته وأخذ ما كان بأيدي المسلمين من ثغور الأندلس مما يلي الفرنجة ومدينة أربونة خرجت عن أيدي المسلمين سنة 330 مع غيرها مما  كان بأيديهم من المدن والحصرون وبقي ثغر المسلمين في هذا الوقت وهو سنة 336  من شرق الأندلس طرطوشة وعلى سائر بحر الروم مما يلي طوطوشة آخذا في الشمال إفراغه على نهر عظيم ثم لا ردة انتهى

 

 

 

 

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة