أقرأ أيضاً
التاريخ: ج1،ص220-221
1070
التاريخ: 24-9-2017
982
التاريخ: 12-2-2019
5331
التاريخ: 2024-01-06
742
|
هو ابن المعتصم بن الرشيد، وُلد سنة 207 (822م)، وبُويع له بالخلافة في ذي الحجة سنة 232 (تموز سنة 847م) بعد الواثق، فأظهر الميل إلى السُّنة ونصر أهلها، ورفع المحنة، وكتب بذلك إلى الآفاق، وكان يُظهِر مِن سبِّ علي بن أبي طالب والاستهزاء بذكره كثيرًا، بخلاف ابنه المنتصر، فإن الأغلب عليه التشيُّع وحُب علي. والمتوكل هو الذي أخمد المعتزلة، وكانوا في قوةٍ ونماء إلى أيام المتوكل، ولمَّا مرض الواثق ائتمر إيداخ ومحمد بن عبد الملك الزيات في قتل المتوكل في التنور وفي الماء البارد على رأي مَن يغلب أمره على الآخر، فلما قام المتوكل بأمر الخلافة عُذِّب محمد بالتنور الذي صنعه ليُعذب فيه الناس، وكان من حديد وداخله مسامير غير مثنية، وكان يُسجَر بحطب الزيتون حتى يصير كالجمر، ثم يُدخَل الإنسان فيه، وعُذِّب إيداخ بالماء البارد على ما كان يريده للمتوكل. وفي سنة 235 ألزم المتوكل النصارى بلبس الغل. وفي سنة 236 أمر بهدم قبر الحسين وهدم ما حوله من الدُّور وأن يُعمل مزارع، ومنع الناس من زيارته وخُرِّب وبقي صحراء. وكان المتوكل معروفًا بالتعصُّب، فتألم المسلمون من ذلك، وكتب أهل بغداد شتمه على الحيطان والمساجد، وهجاه الشعراء، وكان منهمكًا في اللَّذات والشراب، وكان له أربعة آلاف سريَّة عرفهن كلهن، واتفق أن الترك انحرفوا عن المتوكل لأمور، فاتفقوا مع ابنه المنتصر على قتله، فدخل عليه خمسة منهم وهو في جوف الليل في مجلس لهوه، فقتلوه هو ووزيره الفتح بن خاقان في 5 شوال سنة 240 / 28 شباط سنة 855)، فكانت مدة خلافته 14 سنة و9 أشهر، ودُفن بسُرَّ مَن رأى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|