أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2016
1672
التاريخ: 29-8-2016
817
التاريخ: 30-8-2016
1229
التاريخ: 18-8-2016
1083
|
كان من الطبيعي أن يؤدي انفراد نجم تكنولوجيا النانو بالسطوع في سماء العلم والتكنولوجيا، وحرص زعماء دول العالم في الحفاظ على بريقه ولمعانه بضخهم.) مخصصات مالية كبيرة لإدارة وتعزيز البرامج البحثية النانوية، إلى جذب فئات مختلفة ومتناقضة من البشر إلى فلكه من جميع الاتجاهات والميول والثقافات والتخصصات. فلقد جذب نجم تكنولوجيا النانو إليه كثيرا من المناصرين والمؤيدين من أبناء التخصص الذين بحدسهم العلمي المتميز وسنوات خبرتهم الطويلة، يرون أن تلك التكنولوجيا تمثل الملاذ الأخير للبشرية في الخلاص من همومها ومشاكلها التي عجزت التكنولوجيات الأخرى عن إيجاد حلول عملية لها. وقد ساءت البعض من خارج التخصص رؤية هذا النجم وهو يستأثر بهذا القدر الضخم من الاهتمام الحكومي والشعبي والإعلامي في كل دول العالم. لذا، فقد صُورَ لهم قرب أفول تخصصاتهم المهمة، وهم بهذا التصور لم يدركوا طبيعة تكنولوجيا النانو المبنية على التعاون والمشاركة البحثية. وقد تبنى فريق منهم حركة لمناهضة تطبيقات تكنولوجيا النانو ومكافحة توظيفها في المجالات المختلفة، محاولين برجمهم لها بسمات وصفات غريبة عليها وعلى فلسفتها، أن يثيروا سخط واستياء رجل الشارع، وأن يكسبوا تأييده، خاصة بعد أن نسبوا إليها بعدا غير أخلاقي، لم تكن تهدف إليه على الإطلاق. وقد تفرع عن هذا الفريق جماعة رأت أن تجني مكاسب شخصية عن طريق اقتحامها لهذا المجال، مدعية أحقيتها وأهليتها في ذلك! وبين شد وجذب، ومبدع ومتسلق وعالم ومبتدئ، وصانع ومستهلك، مضت سفينة النانو، ببحاريها المتخصصين تصول وتجول في بحار ومحيطات التطبيقات المختلفة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|