الأهمية الغذائية والاقتصادية للمانجو

تحتوي على 20 - 30 ٪ مواد صلبة (القشرة والبذرة وما يتصل بها من الياف) لا تؤكل والباقي من 70 - 80٪ عبارة عن اللب الذي يؤكل من الثمرة. ويضم اللب كمية وفيرة من الكربوهيدرات الذائبة تتراوح نسبتها حسب الصنف من 11 - 20 ٪ أكثرها من السكروز (سكر القصب)، ونسبة البروتين بها أعلى مما هي عليه في الفواكه الأخرى، كما تحتوي على مقدار لا بأس به من المواد الدهنية والأحماض العضوية النباتية.

* وتضم المائة جرام من اللب نسبة 1,24 جرام بروتين، وحوالي 1.2 جرام دهن 36. 0 جرام حمض الستريك، وذلك عدا مقدار لا بأس به من المواد المعدنية تتراوح نسبتها بين 0.42-1.42٪، وتتكون المواد المعدنية من أكاسيد البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والمنجنيز وعنصري الكبريت والكلور.

* تعطى الثمرة الواحدة التي وزنها 200 جرام حوالي 157.3 سعراً حرارياً وهو ضعف ما تعطيه البرتقالة التي تزن 200 جرام، فإذا علمنا أن الإنسان العادي يحتاج غذاء يومياً يعطى 3000 سعراً أمكن لمس قيمة ثمار المانجو من الناحية الغذائية.

وتعتبر ثمار المانجو مصدر كبير لفيتامين (أ) وهي تحتوي على أعلى نسبة عنها في البرتقال، كما أنها تعتبر مصدر متوسط لفيتامين (ب) المركب، وقد وجد أن ثمار المانجو تحتوي على فيتامين (ج) بنسبة عالية بالنسبة لبعض الفاكهة.

فإذا علم أن الإنسان العادي يحتاج في غذائه اليومي قدراً يتراوح ما بين 50 - 150 ملليجرام من حامض الأسكوربيك (فيتامين جـ) ثبت لنا أن ثمرة واحدة من المانجو كافية لأمداد الإنسان باحتياجاته اليومية من هذا الفيتامين.