المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

دعاؤه (عليه السلام) على طلحة والزبير
1-5-2016
الآلات الحرارية: تحويل الحرارة إلى عمل
2023-05-25
الإعتكاف
22-9-2016
الخطوات الأساسية لعمل النظام G.I.S - الإخراج ( Out Put)
6-12-2020
قواعد شف Schiff Bases
2024-05-14
حسد الناس لولاية علي عليهم
2024-11-10


التمثيلُ في الآية (73-75) من سورة النحل  
  
1626   03:33 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : الأمثال في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص176-177 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

قال تعالى : { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنْ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئاً وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ * فَلاَ تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَمْلُوكاً لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }[ النحل : 73ـ 75].

تفسيرُ الآيات

ندّد سبحانه بعمل المشركين الذين يعبدون غير الله سبحانه ، بأنّ معبوداتهم لا تملك لهم رزقاً ولا نفعاً ولا ضرّاً ، فكيف يعبدونها مع أنّها أشبه بجماد لا يُرجى منها الخير والشر ، وإنّما العبادة للإله الرازق المعطي المجيب للدعوة ؟

هذا هو المفهوم من الآية الأولى .

ثمّ إنّه سبحانه يمثّل لمعبود المشركين والمعبود الحقّ بالتمثيل التالي :

افرضْ مملوكاً لا يقدر على شيء ولا يملك شيئاً حتى نفسه ، فهو بتمام معنى الكلمة مظهر الفقر والحاجة ، ومالكاً يملك الرزق ويقدر على التصرّف فيه ، فيتصرّف في ماله كيف شاء وينعم كيف شاء ، فهل هذان متساويان ؟ كلاّ .

وعلى ضوء ذلك : تُمثّل معبوداتهم الكاذبة مثل العبد الرقّ المملوك غير المالك لشيء ، ومِثله سبحانه كمِثل المالك للنعمة الباذل لها المتصرّف فيها كيف شاء ؛ وذلك لأَنّ صفة الوجود المكاني ـ أي ما سوى الله ـ نفس الفقر والحاجة لا يملك شيئاً ، ولا يستطيع على شيء .

وأمّا الله سبحانه ، فهو المحمود بكلّ حمد والمنعم لكلّ شيء ، فهو المالك للخَلق والرزق والرحمة والمغفرة والإحسان والإنعام ، فله كلّ ثناء جميل ، فهو الربّ ودونه هو المربوب ، فأيّهما يصلح للخضوع والعبادة ؟

ويدلّ على ما ذكرنا : أنّه سبحانه حصرَ الحمد لنفسه ، وقال : { الْحَمْدُ لِلَّهِ } أي لا لغيره ، فالحمد والثناء ليس إلاّ لله سبحانه ، ومع ذلك نرى صحة حمد الآخرين بأفعالهم المحمودة الاختيارية ، فنحمد المعطي بعطائه والمعلِّم لتعليمه ، والوالد لِما يقوم به في تربية أولاده .

وكيفية الجمع : أنّ حمد هؤلاء تحميد مجازي ؛ لأَنّ ما بذله المنعم أو المعلّم أو الوالد لم يكن مالكاً له ، وإنّما يملكه سبحانه فهو أقدرهم على هذه الأعمال ، فحمد هؤلاء يرجع إلى حمده وثنائه سبحانه ، ولذلك صحّ أن نقول : إنّ الحمد منحصر بالله لا بغيره ، ولذلك يقول سبحانه في تلك الآية : { وَالحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرهُمْ لا يَعْلَمُون } أي الشكر لله على نعمه ، يقول الطبرسي : وفيه إشارة إلى أنّ النِعم كلّها منه (1) .

____________

1 ـ مجمع البيان : 3/375 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .