المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17793 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الميدان الصناعي
4-7-2021
معنى كلمة ثمن‌
15-11-2015
Walk
13-5-2022
حشائش السفانا الاستوائية Tropical Savanna
2024-08-25
فضل سورة المؤمنون وخواصها
3-05-2015
Heads and modifiers revisited For and against verb phrases
3-2-2022


المَثَلْ في الاصطلاح  
  
2118   02:22 صباحاً   التاريخ: 27-11-2014
المؤلف : جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القران
الجزء والصفحة : ج9 ، ص10-11.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

المَثَلُ : قسم من الحكم ، يرد في واقعة لمناسبة اقتضت وروده فيها ، ثمّ يتداولها الناس في غير واحد من الوقائع التي تشابهها دون أدنى تغيير لما فيه من وجازة وغرابة ودقة في التصوير.

فالكلمة الحكيمة على قسمين : سائر منتشر بين الناس ودارج على الألسن فهو المثل ، وإلا فهي كلمة حكيمة لها قيمتها الخاصة وإن لم تكن سائرة. فما ربما يقال : « المثل السائر » فالوصف قيد توضيحي لا احترازي ، لأنّ الانتشار والتداول داخل في مفهوم المثل ، ويظهر ذلك من أبي هلال العسكري ( المتوفّى حوالي 400 ه‍ ) ، حيث قال : جعل كل حكمة سائرة ، مَثَلاً ، وقد يأتى القائل بما يحسن من الكلام أن يتمثل به إلاّ انّه لا يتفق أن يسير فلا يكون مَثَلاً (1).

وكلامه هذا ينم « انّ الشيوع والانتشار وكثرة الدوران على الألسن هو الفارق بين الحكمة والمثل ، فالقول الصائب الصادر عن تجربة يسمّى حكمة إذا لم يتداول ، ومثلاً إذا كثر استعماله وشاع أداوَه في المناسبات المختلفة ».

ولأجل ذلك يقول الشاعر :

ما أنت إلا مثل سائر

 

يعرفه الجاهل والخاب

وأمّا تسمية ذلك الشيء بالمثال ، فهو لأجل المناسبة والمشابهة بين الموردين على وجه يُصبح مثالاً لكل ما هو على غراره.

قال ابن السكيت ( المتوفّىٰ عام 244 ه‍ ) : المثل لفظ يخالف لفظ المضروب له ، ويوافق معناه معنى ذلك اللفظ ، شبّهوه بالمثال الذي يعمل عليه غيره (2).

وبما انّ وجه الشبه والمناسبة التي صارت سبباً لإلقاء هذه الحكمة غير مختصة بمورد دون مورد ، وإن وردت في مورد خاص يكون المثل آية وعلامة أو علماً للمناسبة الجامعة بين مصاديق مختلفة.

يقول المبرّد : فحقيقة المثل ما جعل كالعلم للتشبيه بحال الأوّل ، كقول كعب بن زهير :

كانت مواعيد عرقوب لها مَثَلا

 

وما مواعيدها إلاّ الأباطي

فمواعيد عرقوب علم لكل ما لا يصح من المواعيد (3).

وعلى ذلك فالمثل السائر كقوله : « في الصيف ضيعتِ اللبن » علم لكل من ضيَّع الفرصة وأهدرها ، كما أن قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : « لا ينتطح فيها عنزان » علم لكلّ أمر ليس له شأن يعتد به (4).

كما أنّ قول أبى الشهداء الحسين بن على (عليه السلام) : « لو ترك القطا ليلاً لنام » الذي تمثل به الإمام (عليه السلام) في جواب أُخته زينب (عليها السلام) ، علم لكل من لا يُترك بحال أو من حُمل على مكروه من غير إرادة ، إلى غير ذلك من الأمثال الدارجة.

_____________________

(1) جمهرة أمثال العرب : 1 / 5.

(2) مجمع الأمثال : 1 / 6.

(3) مجمع الأمثال : 1 / 6.

(4) مجمع الأمثال : 2 / 225.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .