أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-01
667
التاريخ: 18-1-2023
3368
التاريخ: 18-10-2016
1322
التاريخ: 18-10-2016
906
|
قال أبو عبد الله (عليه السلام):
"هذا يوم صالح لكل حاجة من البيع والشراء، ومن دخل فيه على سلطان قضيت حاجته، ويكره فيه ركوب السفن في الماء، ويكره فيه ـ أيضاً ـ السفر والخروج الى الحرب وكتب العهود. ومن ولد فيه صلحت تربيته، ومن هرب له يقدر عليه الا بتعب، ومن ضل فيه لم يرشد الا بجهد، ومن مرض فيه اجهد وذهب".
وقال سلمان رحمة الله عليه: روز ديباذر، اسم من اسماء الله تعالى، وهو يوم مختار مبارك سعيد، صالح لكل الحوائج، فاعمل فيه ما تريد من الخير، وتجنب الشر.
الدعاء فيه:
اللهُمّ لَكَ الحمدُ عَدَدَ الورقِ والشَّجرِ، وَلَكَ الحمدُ عَددَ الحَصى وَالمدَرِ (1) وَلَكَ الحمدُ عَددَ الشَّعرِ والوَبَرِ، وَلَكَ الحمدُ عَدَدَ أيامِ الدُينا والآخرَةِ، وَلكَ الحمدُ عَددَ نُجومِ السّماءِ، وَلكَ الحمدُ عددَ قطرِ المطَرِ، ولكَ الحمدُ عَددَ كُلّ شيءٍ خلقتَ، ولكَ الحمدُ عدَدَ كلماتكَ، وَلكَ الحمدُ رِضا نفسكَ، ولكَ الحمدُ على ما أحاطَ بهِ علمُكَ، ولكَ الحمدُ على كُلّ شيءٍ بَلغتهُ عَظمتُكَ، وَلكَ الحمدُ في كُلّ شيءٍ خَزائنهُ بيدكَ، وَلكَ الحمدُ على ما حَفظَ كتابُكَ، ولكَ الحمدُ سَرمداً لا ينقضي أبداً ولا يُحصيهِا لخلائقُ عَدداً، وَلكَ الحمدُ على نِعمكَ كُلّها، عَلانيتِها وَسرِّها، أوّلها وَآخرِها، ظاهرِها وَباطنِها.
اللّهُمّ لَكَ الحمدُ على ما كانَ وَما لم يكُنَ وَما هُو كائنٌ.
اللّهُمّ لك الحمدُ كثيراً كما أنعمتَ ـ رَبّنا ـ عَلينا كَثيراً.
اللّهُمّ لكَ الحمدُ كُلّهُ، وَلكَ المُلكُ كُلّهُ، وَبيدكَ الخَيرُ كُلّهُ، وَاليكَ يَرجُع الامرُ كُلّهُ، علانيتُهُ وسِرّهُ.
اللّهُمّ لكَ الحمدُ على بلائكَ وصُنعِكَ عِندنا، قَدِيماً وَحَديثاً، وَعندي خاصّةً، خَلقتني فأحسنتَ خلقي، وَهديتني فأكملتَ هِدايتي، وَعَلّمتني فَأحسنت تعليمي.
ولكَ الحمدُ يا إلهي على حُسنِ بلائكَ وصنعكَ عِندي، فَكم مِن كَربٍ قد كشفته عنّي، وَكَم من همٍ قَد فَرّجتهُ عنّي، وَكم مِن شدّةٍ جَعلتَ بَعدها رَخاءً.
اللهُمّ لك الحَمدُ على نِعمكَ ما نُسي مِنها ومِا ذُكرَ، وَما شُكر منها وَما كُفرَ، وما مَضى منها وما غَبرَ.
اللهُمّ لكَ الحمدُ عددَ مَغفرتِكَ وَرَحمتكِ، وَلكَ الحمُد على عَفوكَ وَستركَ، وَلكَ الحمدُ بصلاحِ أمرِنا وَحُسنِ قضائكَ وأنعُمكَ عِندنا.
اللهُمّ صلّ على مُحمدٍ وَآلِ محمدِ، واغفر لَنا مغفِرةً عَزماً جزماً، لا تُغادِرُ لنا ذَنباً.
اللهُمّ اغفِر لَنا ولآبائنا ولاُ مهاتنا كَما رّبونا صِغاراً، وأدّبُونا كباراً، اللهُمّ أعطِنا واياهُم من رَحمَتكَ أسناها وَأوسعها، وَمن جِنانكَ أعلاها وأرفَعها، وأوجب لَنا من رِضاكَ عَنّا ما تقُرُّ به عُيُوننا، وَتذهب لَنا حُزننا، وَأذهب عَنّا هُمُومنا وَغُمومنا في أمرِ ديننا ودُنيانا، وَقنِّعنا فيها بتَيسيرِ رِزقكَ عندنا، وَاعفُ عَنّا وعافِنا أبداً ما أبقيتنا، وَآتنا في الدُنيا حَسنةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنةً وَقِنا عَذابَ النّارِ (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قطع الطين اليابس، وقيل: الطين العلك الذي لا رمل فيه، واحدته مدره انظر لسان العرب: 5 / 162.
(2) نقله المجلسي في البحار 97: 146 باختلاف فيه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|