المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6263 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعقير الفلفل
2024-12-03
التوزيع الجغرافي لمعدل الضغط الجوي السنوي Annual Pressure Distribution
2024-12-03
توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثانيThe Pressure Distribution in January
2024-12-03
صفات جودة ثمار الفلفل
2024-12-03
الرياح العامة General Wind
2024-12-03
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03

نماذج من الإسرائيليات : قصّة زواج النبي داود (عليه السلام)
14-3-2016
الهجاء عند البارودي
2-10-2019
حروب تحتمس الثالث ونتائجها.
2024-04-19
Connect the phone
11/10/2022
Hankel Function
24-3-2019
Southwestern phonology: consonants H
2024-03-09


من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه عند الطواف.  
  
1901   11:44 صباحاً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 162 ـ 163.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاؤه (عليه السلام) عند الطواف:

علّم الإمام الصادق (عليه ‌السلام)، تلميذه الفقيه معاوية بن عمّار، الدعاء الذي يدعو به في حال طوافه، قائلاً: طف بالبيت سبعة أشواط.

وقل في الطواف: "اللّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الذي يُمْشَى بِهِ على ظُلَلِ المَاءِ، كَمَا يُمْشَى بِهِ على جدَد الَأرْضِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ، الذي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ، الذي تَهْتَزُ لَهُ أَقْدَامُ مَلَائِكَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ، الذي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ، فَاسْتَجْبْتَ لَهُ، وَأَلْقَيْتُ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ، الذي غَفَرْتَ بِهِ لِمُحَمَّدٍ، ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ ...".

ثم تسأل حاجتك.. وكلّما انتهيت إلى باب الكعبة فصلّ على النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وقل فيما بين الركن اليماني والحجر الاسود:

" رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفي الَآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ".

وقل: "اللّهُمَّ، إنِّي إلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإنّي خَائفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَلَا تُغَيِّرَ جِسْمي، وَلَا تُبَدِّلَ اسْمِي..." (1).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وسائل الشيعة: 9 / 415.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.