أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2022
6474
التاريخ: 24-8-2022
1654
التاريخ: 2023-02-28
1453
التاريخ: 2023-11-22
887
|
التربة المناسبة لزراعة الحمضيات
تنتشر زراعة أشجار الحمضيات في معظم البلدان، إلا أن درجة نجاح نموها الخضري وارتفاع إنتاجها يتوقف لحد كبير على خواص وصفات تلك الأراضي، لذا فإن معاينة الأراضي وأخذ عينات من التربة لتحليلها ميكانيكياً وكيميائياً يعتبر من أهم الخطوات الواجب إتباعها قبل إنشاء بستان الحمضيات.
وفيما يلي وصفاً مختصراً لأهم الصفات الطبيعية والكيميائية الواجب توافرها في الأراضي الصالحة لزراعة الحمضيات (الحمضيات):
أولا: الخواص الطبيعية:
يمكن زراعة الحمضيات في أراضي متباينة من حيث قوام التربة ولكن يفضل أن يتراوح قوام التربة من رملية إلى طينية خفيفة، ويجب أن تكون التربة جيدة الصرف والتهوية وخالية من الطبقات الصماء بحيث لا يقل بعد مستوى الماء الأرضي عن 37 سم من سطح التربة، وعموماً فإنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق إنشاء شبكات الصرف الجيدة سواء كانت مصارف مغطاة أو مكشوفة.
ثانيا: الخواص الكيميائية:
1- يجب عدم زراعة الحمضيات في الأراضي الملحية والتي يمكن التعرف عليها بتزهير الأملاح على ظهر الخطوط وحواف الشقوق وذلك لأن ارتفاع نسبة الملوحة في التربة يؤدي إلى ظهور أعراض نقص العناصر الغذائية على الأشجار رغم توافرها في الأرض بجانب أن الأشجار لا تستجيب أيضاً للتسميد الآزوتي، هذا بجانب أن أيونات الكلوريد تسبب سمية مباشرة للأشجار.
وفي حالة الضرورة فإنه يمكن تطهير وتعميق شبكة الصرف الحقلي أو إنشاء شبكة صرف في حالة عدم وجودها، ثم إجراء غسيل للأرض قبل الزراعة وذلك بواسطة غمرها بالمياه ثم صرفها سطحياً مع الاعتماد بعد ذلك على الصرف الجوفي بحيث يسمح لمياه الغسيل بأن تتخلل باطن الأرض وتكرر هذه العملية على حسب درجة نفاذية التربة وكمية الأملاح بها.
2- يمكن تحديد صفات التربة المناسبة لزراعة الحمضيات على النحو التالي:
- ألا يزيد تركيز عنصر البورون عن 50 جزء في المليون.
- ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 50 جزء في المليون.
- ألا تزيد نسبة كربونات الكالسيوم عن 01 - 21 %.
- ألا تزيد الكربونات والبيكربونات عن 003-004 جزء في المليون.
- ألا تزيد نسبة الصوديوم والمغنسيوم عن 04٪ من مجموع القواعد المتبادلة.
3- تتراوح درجة حموضة التربة (PH) المناسبة لنجاح زراعة الحمضيات فيما بين 6.5-7.5، وعموماً في الأراضي التي تميل إلى القلوية وقلة النفاذية يمكن التغلب على ذلك عن طريق إضافة الجبس الزراعي الناعم النقي نثراً على سطح الأرض ثم يقلب في الأرض باستخدام محراث تحت التربة بعمق 15 سم بالإضافة إلى تكسير الطبقات الصماء التي قد تتواجد في بعض الحالات ثم تغمر الأرض بالماء بعد ذلك عدة مرات.
وعموماً تتوقف كمية الجبس المستخدمة على حسب نوع التربة ودرجة القلوية، ولذلك يفضل أن يضاف الجبس المستخدم على دفعة واحدة في حالة إذا تراوحت الكمية المستعملة ما بين 1,6-1,8 طن للدنم وعلى دفعتين في حالة الزيادة عن هذا المعدل.
4- في حالة الاعتماد على الآبار الارتوازية في الري فإنه من الضروري أخذ عينات من هذه المياه وتحليلها للتأكد من صلاحيتها للري حيث يجب أن تتوافر فيها الشروط الآتية:
ألا تزيد درجة التوصيل الكهربائي عن 2 ملليموز أي أن تركيز الملوحة الكلية حوالي 118 جزء في المليون.
ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 87-125 جزء في المليون.
ألا يزيد تركيز البورون عن 05 جزء في المليون.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|