المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



إنتاج شتلات الموالح داخل الصوب  
  
1653   01:45 صباحاً   التاريخ: 24-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 364-373
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

إنتاج شتلات الموالح داخل الصوب

نظرا للعيوب العديدة للطريقة التقليدية لإنتاج شتلات الموالح في أرض المشتل مباشرة لذلك فان الاتجاه الحديث في المشاكل في العالم هو إنتاج شتلات الموالح داخل صوب شبك مانع للحشرات لتجنب الإصابة بالحشرات والأمراض التي تنتقل بالحشرات مع استخدام وسط زراعة لا تدخل التربة الزراعية في مكوناته لضمان عدم الإصابة بالنيماتودا والفيتو فثورا.

يتم إنتاج شتلات الموالح في أكياس بلاستيك داخل صوب من الشبك المانع للحشرات أو البلاستك، والأفضل استخدام الشبك المانع للحشرات والبلاستك معا لتغطية الصوب. ونظرا لأن البلاستك يوفر الحرارة المناسبة لاستمرار نمو الشتلات أثناء فترة الشتاء. على أن يتم رفع البلاستك والاكتفاء بالشبك المانع للحشرات أثناء فترة الصيف لتوفير التهوية والحرارة المناسبة للشتلات. ورغم أن هذه الطريقة تحتاج إلى تكلفة عالية لإنشاء الصوب وصيانتها، ولكن الشتلات المنتجة بهذه الطريقة ذات مميزات عديدة على النحو التالي:

1. إنتاج شتلات متجانسة بدرجة كبيرة وفي وقت قصير.

2. زراعة الشتلات في الأرض المستديمة في أي وقت من السنة، ولكن يفضل عدم الزراعة في الأشهر الشديدة الحرارة والبرودة.

3. مقاومة الآفات والأمراض بصورة أسهل وأرخص.

4. الاحتفاظ بالمجموع الجذري للشتلة كاملا وبالتالي انخفاض نسبة الفاقد من الشتلات.

5. تكون الشتلات أقل عرضة للتغيرات الجوية الحادة.

6. يشغل المشتل مساحة محدودة من الأرض مما يؤدي إلى ترشيد استخدام الأسمدة والمياه.

7. التحكم في تكاليف العمالة بصورة أفضل وتوفير نفقات تقليع الشتلات بصلايا.

9. عدم تجريف أرض المشتل.

10. عدم نقل المسببات المرضية التي قد توجد في التربة مثل النيماتودا وفطريات العفن البني (.Brown Rot (Phtophthora spp، وكذلك عدم نقل الحشائش المعمرة للبستان.

11. معدل نمو الشتلات يكون أسرع عند زراعتها في أراضي الاستصلاح الرملية بالمقارنة بمثيلاتها المنتجة في أرض المشتل الطينية والمنقولة بصلايا.

مراحل إنتاج شتلات الموالح داخل الصوب

1- زراعة مهاد البذرة:

تختلف زراعة البذور في الصوب الزجاجية عنها في الحقل حيث في الصوب يمكن التحكم في ظروف النمو المختلفة مثل درجات الحرارة والرطوبة الجوية والأرضية والحماية من الرياح ونوع التربة والتسميد والري وغيرها، وعند البدء في زراعة البذور يتم إخراج أكياس البذور من الثلاجة إلى الجو العادي عدة ساعات قبل الزراعة و يفضل نقع البذور في ماء يمر به هواء لمدة 8-36 ساعة على درجة حرارة 30 م (1982 ,Castle and Furgson ) قبل موعد الزراعة وتؤدي هذه العملية إلى قصر الفترة اللازمة للإنبات مع معاملتها بالريزولكس بمعدل 3 جم/ كجم بذرة قبل الزراعة، ثم تزرع البذور في بيئات خاصة (عادة مخلوط من البيت موس - البرليت أو الفير ميكيوليت) وأفضل وسط لزراعة البذور يتكون من الرمل والبيت موس والبيرليت بنسبة 1:1:1 مع ضرورة غسيل الرمال عدة مرات للتخلص مما قد يوجد بها من أملاح (سلامة, 2008 )، وقد يضاف إلى البيئة أسمدة بطيئة التحلل، أو كما أوضح (1992 ,Maust) يمكن التسميد النيتروجيني للبادرات باستخدام محلول سمادي يتراوح تركيز النتروجين به من 15-19 مجم/ لتر.

ونظرا لأن الصوب الزجاجية تتطلب تكلفة مرتفعة في الإنشاء والصيانة لذلك يستخدم الآن صوب السيران المغطاة بالبلاستيك كمرقد للبذرة بدلا من الصوب الزجاجية، ويتم زراعة البذور في صواني أو في صناديق من البلاستيك بعد تعبئتها بوسط الزراعة إلى قرب الحافة بحوالي 3 سم وذلك في سطور المسافة بينها 10 سم وبعمق حوالي 1 سم ثم تغطى بطبقة سمكها 1 سم وتروى برزاز خفيف في أول ريه حتى لا يؤدي اندفاع الماء إلى إزالة وسط الزراعة المستخدم في تغطية البذور، ويفضل استخدام صواريخ بلاستيك قطرها 7.5 سم وعمقها 25 سم مع زراعة بذرتين فقط في كل صاروخ على أن يتم خف البادرات بعد الإنبات على نبات واحد. وتزرع البذور داخل الصوب في أي وقت من السنة ولكن يفضل موعد الزراعة المبكر لإعطاء فرصة للباردات لتصل إلى الحجم المناسب قبل التفريد.

2- تفريد الشتلات:

يتم تفريد الشتلات بعد 3-4 شهور من الانبات في حالة زراعتها في صناديق او صواني، ويجب الاهتمام بعملية فرز الشتلات قبل التفريد باستبعاد أي شتلة غير مطابقة او مصابة كما تستبعد الشتلات الصغيرة او الكبيرة الحجم لأنها قد تكون غالبا عن اجنة جنسية حتى لا تؤثر فيما بعد على الكبيرة الحجم لأنها قد تكون ناتجة غالبا عن اجنة جنسية حتى لا تؤثر فيما بعد على النمو وسلوك الطعوم، كما تستبعد الشتلات التي يوجد بمجموعها الجذري انحناء لأنها تكون بطيئة النمو جدا سواء في المشتل أو في الحقل بعد ذلك وتسمى هذه الظاهرة Bench Root، ويؤدي الفرز الجيد للشتلات أثناء التفريد إلى الحصول على شتلات متجانسة في الارتفاع وبالتالي الوصول إلى الحجم المناسب للتطعيم في توقيت واحد، ويجب تقليم الجذر الوتدي مما يؤدي إلى نموا العديد من الشعيرات الجذرية وبالتالي تكوين مجموع جذري قوى للشتلة، أما في حالة زراعة البذور في صواريخ بلاستيك فان عملية الفرز تتم بعد الإنبات بحوالي شهرين بحيث يترك نبات واحد فقط في كل صاروخ على أن تكون جميع النباتات متوسطة الحجم ومتماثلة في الطول، لذلك يكون نمو مثل هذه الشتلات أفضل من مثيلاتها التي تم زراعة بذورها في صناديق أو صواني.

يتم تفريد الشتلات بزراعتها في وسط زراعة مكون من الرمل والبيت موس بنسبة 1:3 أو 1:4، ويفضل الوسط الذي يتكون من 3 رمل: 1 بيت موس أو كمبوست لأنه يعطي نتائج أفضل. ويوصي بإضافة البيرليت لتحسين التهوية في وسط الزراعة على أن يكون وسط الزراعة يتكون من (3 رمل : 1 بيت موس: 1 بيرليت)، ويمكن استبدال البيت موس بنوع جيد من الكمبوست لخفض تكاليف إنتاج الشتلة، ويفضل أن يكون الرمل خشن ولا يستخدم الرمل الناعم لأنه عند تعبئة أكياس الزراعة يكون عرضة للانضغاط داخل الأكياس فيصبح الوسط مضغوط سيئ التهوية ويحتفظ بماء الري بدرجة كبيرة مما يؤدي إلى تعرض الجذور للاختناق والموت لنقص التهوية وزيادة الرطوبة في وسط الزراعة، ويجب أن يتم غسيل الرمل عدة مرات قبل الزراعة للتخلص مما قد يوجد به من أملاح ضارة. يتم تعبئة الأكياس البلاستيك السوداء المثقبة مقاس 15 (7.5*7.5 سم)x  30سم بوسط الزراعة إلى قرب الحافة بحوالي 3 سم وترص داخل الصوبة في بواكي عرضها من 4 إلى 8 صفوف. وتروى الأكياس قبل التفريد جيدا ثم تعمل حفرة مناسبة لحجم المجموع الجذري للشتلة في وسط الكيس وتزرع الشتلة داخل هذه الحفرة مع مراعاة أن يكون أصبع السبابة لليد اليمنى على طول المجموع الجذري حتى لا يتعرض الجذر للانحناء أثناء الزراعة مع الضغط الخفيف على وسط الزراعة حول الشتلة لملء أي فراغات في وسط الزراعة حول المجموع الجذري.

أما في حالة تفريد الشتلات المنزرعة بذرتها في أواني أو صواريخ بلاستيك فردية فيتم تعبئة كيس الزراعة حتى منتصفه بوسط الزراعة ثم تنقل الشتلة بالوسط المنزرعة فيه إلى كيس الزراعة على أن يستكمل تعبئة وسط الزراعة حتى قرب حافة الكيس بحوالي 3 سم أو تعمل حفرة مناسبة لحجم المجموع الجذري والوسط المحيط به في وسط كيس الزراعة.

3- العناية بالشتلات بعد التفريد:

أ- الري

تروي الشتلات بعد التفريد مباشرة ثم ترش بمبيد الريزوليكس بمعدل 3 جم/ اللتر عقب الري مباشرة، ثم تروى الشتلات بانتظام على حسب الحاجة، أما في حالة استخدام الري بالتنقيط عقب التفريد مباشرة فيجب أن تروى الشتلات بالإضافة إلى ذلك عن طريق الرش مرة واحدة أسبوعيا لمدة 3 شهور على الأقل للتخلص من الأملاح التي قد تتراكم على سطح الكيس لأن الري بالتنقيط قد يؤدي إلى تزهر الأملاح مما يؤدى إلى احتراق حواف الأوراق وتلونها بلون بني وموت القمم النامية للشتلات.

ب- التسميد

يبدأ برنامج تسميد الشتلات كما يلي:

1. بعد حوالي أسبوعين من التفريد باستخدام الأسمدة المتوازنة مثل النيوستار وميتالوسیت بالإضافة إلى سلفات النشادر بالتبادل بمعدل 3 دفعات أسبوعيا وذلك بواسطة السمادة حيث تستخدم الأسمدة المركبة مثل النيوستار بمعدل 0.5 جم / اللتر أو ميتالوسيت بمعدل 0.5 مل/ اللتر أو أي سماد مركب آخر، بينما تستخدم سلفات النشادر أو نترات النشادر بمعدل 0.5 جم في اللتر.

2. بعد 4 شهور من التفريد يتم زيادة تركيز الأسمدة السابقة إلى 1 جم أو 1 مل / اللتر طبقا لنوع السماد المستخدم أي ما يعادل 0.25 - 0.50 جم أو مل/ للنبات / الدفعة، ويتم إضافة العناصر الصغرى وهي الحديد والزنك المنجنيز في صورة مخلبية رشا على الشتلات كل أسبوعين بتركيز 0.25 جم في اللتر من كل عنصر.

3. إجراء عملية السرطنة بصفة دورية لإزالة أي سرطانات تخرج على الأصل ويساعد ذلك في الوصول إلى الحجم المناسب للتطعيم في أسرع وقت ممكن.

4. توضع سنادة بجوار كل شتلة عندما يصل طول الشتلة حوالي 25 - 30 سم مما يساعد على نمو الشتلات رأسيا وعدم حدوث أي انحناءات بها.

4- تطعيم الشتلات:

ويتم تجهيز الشتلات للتطعيم بإزالة الأوراق والبراعم الموجودة في إبطها حتى ارتفاع 35 سم وذلك بكشطها بواسطة سكين أو مطواة التطعيم من أسفل لأعلى ويؤدي ذلك إلى عدم نمو سرطانات من الأصل مما يقلل من تكاليف خدمة المشتل، ثم يتم إجراء عملية التطعيم على ارتفاع 30 سم. وعادة يتم تطعيم الشتلات باستخدام طريقة التطعيم بالعين أو التطعيم الدرعي أو التزرير الدرعي، وتصل الشتلات إلى الحجم المناسب للبيع بعد 5 - 6 شهور من التطعيم وتبلغ نسبة نجاح التطعيم بالعين أو الكشط ما يقرب من 100%.

5- العناية بالشتلات بعد التطعيم:

أ- الري المنتظم للشتلات على حسب حاجة النبات. يتم فحص الشتلات المطعومة بعد 3 أسابيع من إجراء عملية التطعيم وإذا كانت أنسجة العين لازالت خضراء فيدل ذلك على نجاح عملية التطعيم وتقطع أربطة البلاستيك من الناحية المقابلة لمكان التطعيم، وبعد خروج البراعم يتم قطع الشريط البلاستيك.

ب- يتم دفع البرعم للخروج Forced بإحدى الطرق التالية:

• قرط الأصل فوق منطقة التطعيم بحوالي 10 سم.

• قرط نصف الأصل الموجود أعلى البرعم ثم يثني الجزء الباقي ويربط بساق الأصل أسفل منطقة التطعيم.

• ثني الأصل الموجود فوق الطعم ويربط بدون قطع.

وتهدف طرق الدفع الثلاثة لتوفير أفضل الظروف لنمو البرعم الجديد. فإذا ترك الأصل بدون قطع فإن البرعم الجديد ينمو نموا ضعيفا نظرا للتنافس بينه وبين المجموع الخضري للأصل. بينما يؤدي الثني أو التقويس Bending أو عمل حلقة looping إلى تقليل التنافس على المواد الغذائية والماء بين الأصل والبرعم الجديد، ويسمح بانتقال الهرمونات والمواد الكربوهيدراتية إلى البرعم، أما قطع الأصل بالكامل فوق عين الطعم بحوالي 10سم (أي قطع المجموع الخضري للأصل) فيؤدى إلى إلغاء التنافس مع البرعم ولكنها تؤثر على مصدر المواد الغذائية، وهناك أدله على أن تحليق الأصل أو ثني المجموع الخضري له يكون أفضل من قطع الأصل بالكامل فوق مستوى التطعيم (1988. ,Wiliam et al, 1992 & Rouse).

ج- إزالة السرطانات التي تنمو على الأصل بصفة دورية.

د- توضع سنادة بجوار كل شتلة مع ربطهم معا بشرائط البلاستيك مما يساعد على نمو الطعم رأسيا وبذلك نضمن عدم وجود أي انحناءات في الساق الرئيسي للشتلة مع إزالة الجزء المتبقي من الأصل فوق منطقة التطعيم، وتجدر الإشارة إلى أن وجود مثل هذه الانحناءات يعيق نمو الأشجار بالمقارنة بمثيلاتها التي تنمو ساقها رأسيا بدون أي انحناءات.

هـ- يتم تسميد الشتلات المطعمة من خلال السمادة مرتين أسبوعيا وذلك باستخدام الأسمدة المتوازنة مثل النيوستار (1 جم / اللتر) أو الميتالوسيت (1سم / اللتر) في الدفعة الأولى بالتبادل مع سلفات أو نترات النشادر (1 جم / اللتر) في الدفعة الثانية. كما يتم تسميد الشتلات رشا كل أسبوعين بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية بتركيز 0.25 جم / اللتر من كل عنصر بالإضافة إلى اليوريا بمعدل 0.5 جم / اللتر.

و- الفحص الدوري للشتلات لاكتشاف أي إصابات حشرية قد تحدث ومقاومتها.

ز- تربية الطعم على ساق واحدة بإزالة أي نموات جانبية تخرج عليه حتى ارتفاع 25-30 سم ثم يسمح للطعم بعد ذلك بالتفريع بحيث تكون المسافة بين الفرع والأخر لا تقل عن 10 سم ويتراوح ارتفاع الشتلة المثالي بين 85-90 سم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.