المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28



الروايات التي ترى أن بعض الحروف المقطعة ناظر إلى اسم النبي الأكرم  
  
1380   12:59 صباحاً   التاريخ: 2023-11-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 130-134.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2022 1744
التاريخ: 2-12-2015 5307
التاريخ: 25-09-2014 5380
التاريخ: 21-12-2015 5064

الروايات التي ترى أن بعض الحروف المقطعة ناظر إلى اسم النبي الأكرم

 

الروايات التي ترى أن بعض الحروف المقطعة ناظر إلى اسم النبي الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم)

- عن الصادق(عليه السلام)قال]: (طه) فاسم من أسماء النبي(صلى الله عليه واله وسلم) ، ومعناه: يا طالب الحق الهادي إليه ...))(1).

-عن الكلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: قال لي: «يا كلبي، كم لمحمد(صلى الله عليه واله وسلم) من اسم في القرآن؟» فقلت: اسمان أو ثلاثة. فقال: «يا كلبي، له عشرة أسماء ... و«طه * ما انزلنا عليك القران لتشقى)، و(يس * والقران الحكيم * انك لمن المرسلين على صراط مستقيم)، و {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم: 1، 2] ، و...)(2).

-عن أبي عبد الله وأبي جعفر(عليه السلام)، قالا: «كان رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت، فأنزل الله تبارك وتعالى: (طه) بلغة طيي، يا محمدا {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } [طه: 2](3).

-اعن الصادق(عليه السلام) قال له: يا ابن رسول الله، ما معنى قول الله عز وجل : (يس)؟ قال: (... فاسم من أسماء النبي(صلى الله عليه واله وسلم) ومعناه: يا أيها السامع للوحي، {وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يس: 2 - 4](4).

-عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ، وقد سأله بعض الزنادقة عن آي من القرآن، فكان فيما قال له(عليه السلام) «قوله (يس * والقرآن الحكيم * إنك من المرسلين) فسمى الله النبي(صلى الله عليه واله وسلم)  بهذا الاسم، حيث قال: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ } [يس: 1، 2](5).

-عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: «إن لرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) : اثني عشر اسماً. خمسة منها في القرآن: محمد، وأحمد، وعبد الله، ويس، ونون»(6) .

-عن مولانا زين العابدين(عليه السلام) : «إلهي وسيدي... وخصصته ( محمداً(صلى الله عليه واله وسلم) بالكتاب المنزل عليه، والسبع المثاني الموحات الموحاة: إليه، وأسميته القرآن، وأكنيته الفرقان العظيم، فقلت جل اسمك : (ولقد أتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)، وقلت: جل قولك له حين اختصصته بما سميته به من الأسماء: (طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)، وقلت عز قولك: «يس والقرآن الحكيم)، وقلت تقدست أسماؤك: (ص والقران ذي الذكر)، وقلت عظمت آلاؤك: (ق والقران المجيده. فخصصته أن جعلته قسمك حين أسميته، وقرنت القرآن معه. فما في كتابك من شاهد قسم والقرآن مردف به إلاً وهو اسمه وذلك شرف شرفته به، وفضل بعثته إليه، تعجز الألسن والأفهام عن وصف مراد ك به، و تكل عن علم ثنائك عليه. فقلت ... وقلت تباركت و تعاليت في عامة ابتدائه: (الر تلك آيات الكتاب الحكيم) (الر كتاب أنزلناه إليك) (الر كتاب أحكمت آياته)، (الر تلك آيات الكتاب المبين)، (الر تلك آيات الكتاب)، و(الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه). وفي أمثالها من السور والطواسين والحواميم في كل ذلك ثنيت بالكتاب مع القسم الذي هو اسم من اختصصته لوحيك ...» (7).

-قال الصادق(عليه السلام): (يس) اسم رسول(صلى الله عليه واله وسلم) ، والدليل عليه قوله: وإنك لمن المرسلين -م- على صراط مستقيم»

-عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي(عليه السلام)في قوله عز وجل: «سلام على إل ياسين)، قال: «ويس» محمد(صلى الله عليه واله وسلم) و نحن آل يس»(8) .

-قال الرضا(عليه السلام)في الآيات الدالة على الاصطفاء: «وأما الآية السابعة: فقول الله عز وجل: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عيه وسلمواً تسليماً»، قالوا: يا رسول الله، قد عرفنا التسليم عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: تقولون: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف؟» فقالوا: لا. فقال المأمون: هذا مما لا خلاف فيه أصلا، وعليه إجماع الأمة، فهل عندك في «الآل» شيء أوضح من هذا في القرآن؟ فقال أبو الحسن: «نعم، أخبروني عن قول الله عز وجل: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [يس: 1 - 4] قالت العلماء: (يس): محمد ص لم يشك فيه أحد. قال أبو الحسن(عليه السلام): «فإن الله عز وجل أعطى محمداً وآل محمد من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كنه وصفه إلاً من عقله، وذلك أن اله عز وجل لم يسلم على أحد إل على الأنبياء (صلوات اله عليهم)،

فقال تبارك وتعالى: (سلام على نوح في العالمين)، وقال: «إسلام على إبراهيمي، وقال: {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} [الصافات: 120] ، ولم يقل: سلام على آل

نوح، ولم يقل: سلام على ال إبراهيم، ولا قال: سلام على ال موسى وهارون، وقال عز وجل: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] يعني آل محمد(عليهم السلام)» (9).

-عن على(عليه السلام)، قال: «إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اسمه ياسين، و نحن الذين قال الله: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130](10).

-{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] قال: «يس محمد، ونحن آل محمد» (11).

- قوله: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] لان الله سمى به النبي(صلى الله عليه واله وسلم) حيث قال: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} [يس: 1 - 3] ، لعلمه بانهم يسقطون قول الله (سلام على آل محمد)، كما أسقطوا غيره)(12).

-عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)... فقال: «أما (حم) فهو محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه، وهو منقوص الحروف» (13).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. معاني الأخبار، ص 22؛ والبرهان، ج 5، ص 154 - 155 .

2. مختصر بصائر الدرجات، ص 67؛ والبرهان، ج 5، ص 154.

3. تفسيرالقمي،ج2،ح32: والبرهان،ج5، ص15.

4. معاني الأخبار، ص22: والبرهان. ج6، ص.38.

5. للبرهان، ج6، ص 380-381.

6. مجمع البيان، ج7 -8، ح647: والبرهان، ج6، ص381.

6. إقبال الاعمال،ص593-594.

7. تفير القمي، ج 2، ص 186؛ والبرهان، ج6، ص 381.

8. معاني الأخبار، ص 122: والبرهان، ج6، ص448.

9. عيون اخبار الرضا ج 1، ص213 - 24؛ والبرهان، ج6، ص 449 - 450.

10. تأويل الآيات الظاهرة، ص 489؛ والبرهان، ج6، ص 450.

11. نفس المصدرين السابقين.

12. الاحتجاج، ج 1، ص597؛ والبرهان، ج6، ص 450.
13. الكافي، ج 1، ص479؛ والبرهان، ج7، ص157.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .