المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10

متصل كهربائيا electrically connected
9-11-2018
نهاية سلالة اور الثالثة
4-11-2016
Narcissistic Number
16-11-2020
نفل لبدي، كريشة Trifolium tomentosum
8-11-2020
Steps in Translation : Elongation
28-12-2021
الداخليات
NaN-undefine


كل يعزز دينه  
  
5481   09:20 صباحاً   التاريخ: 3-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1، ص181
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 تسأل : ان كلا من أهل الأديان والأحزاب يدعي انه هو المحق ، وغيره المبطل ، تماما كما ادعت اليهود والنصارى ومشركو العرب ، فكيف يتهيأ لنا ان نعرف الكاذب من الصادق ؟ .

وقبل الجواب نمهد بالإشارة إلى هذه الحقيقة ، وهي : كل من يدعي الحق لا بد أن يكون واحدا من اثنين ، اما ان يجزم مسبقا منذ البداية برأيه ، ويصر عليه ، ولا يحتمل فيه الخطأ ، ولا يصغي إلى بينة العكس أيا كان نوعها ، واما أن يكون مجردا للحق يبحث عنه ويمحص وينقب جهده ، حتى إذا رأى ما اعتقد انه الدليل اعتمده عازما على ان الحق إذا تبين في الجانب الآخر تبعه وعدل عن رأيه ، لأنه ينشد الحكمة أينما كانت وتكون . . ولا بد أن نفصل بين هذين لأن الأول لا سبيل إلى اقناعه بالحجة ومنطق العقل ، بل لا دواء له الا الاعراض عنه ، والثاني يسهل معه التفاهم ، وكلنا يعلم ان هناك قضايا واضحة بذاتها لا يختلف فيها اثنان ، مثل الرخاء سعادة وهناء ، والفقر بلاء وشقاء ، والحب خير من البغض ، والتعاون أفضل من التنازع ، والسلم أعود من الحرب ، والعلم نور ، والجهل ظلام ، والعدل حق ، والجور باطل ، وان الشيء الواحد لا يتصف بصفة ونقيضها ، وما إلى ذلك من الحقائق الانسانية البديهية .

إذا تمهد هذا ، وكنا على علم منه ، ثم ادعى مدع انه هو المحق دون سواه قسنا قوله بتلك الحقائق المتسالم عليها ، وتحاكمنا إليها ، فان اتفق معها فهو حق ، وان ناقضها ، واستدعى قوله الضرر والشر فهو باطل . . وبهذا يتبين معنا ان قول من قال : « كل يعزز دينه يا ليت شعري ما الصحيح ؟ . »

ان هذا القول لئيم وخطير ، يهدف إلى إشاعة الفوضى والجهل ، ولو صدق لوجب أقفال المعاهد والمعابد والمحاكم ، حيث لا قيم عقلية ، ولا قانونية ، ولا أخلاقية .

والذي يهون الخطب ان قول : « يا ليت شعري ما الصحيح » كلام شعري جاء من وحي العاطفة التي تستمد منطقها من اللامنطق . . وصدق اللَّه العظيم حيث يقول : {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ} [الشعراء: 224 - 226] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .