المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طهارة القلب هي السبيل لنيل المراحل الاسمى من القران  
  
1312   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-11-16
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 171-172.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

طهارة القلب هي السبيل لنيل المراحل الاسمى من القران

يؤكد الله سبحانه على أن الطريق لنيل المراحل الأسمى من القرآن هي طهارة القلب: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 77 - 79]. فإذا كان مرجع الضمير في (لا يمسه) هو الكتاب المكنون، كان المراد من المس هو ذلك التماس العقلي والقلبي، وكان المراد من الطهارة هي طهارة الباطن بدالة الآية الشريفة: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب: 33] فالمطهرون المرتبطون بالكتاب المكنون على نحو كامل وتام، هم أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام).

فالرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) حاضرون في جميع مراحل القرآن، وإن بينهم وبين كافة مراحل القرآن تجانساً بل ووحدة أيضاً؛ كما قال النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) : «إني تارك فيكم الثقلين.. وهو كتاب الله... وعترتي أهل بيتي لن يفترقا ...»(1) ، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا»(2) . من هذا المنطلق، فالمعصومون (عليهم السلام) من جهة أنهم موجودون في هذه النشأة، ومتساوون مع الآخرين في الأحكام، فإنه يشار إلى كل واحد منهم بتعبير «هذا الإنسان»، وهو منسجم مع «هذا القرآن»: {مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ} [المؤمنون: 33] ، ومن جهة أن له مقاماً رفيعاً: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى } [النجم: 8، 9] ، فهو متحد مع «ذلك الكتاب"، ويكون بالنتيجة «ذلك الإنسان»: لأنه في مرتبة: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ } [النمل: 6] وعندئذ يكون حتماً لحرف الإشارة «ذلك» مصحح، وليس «هذا».

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1. الطرائف، ج1ص15: وبحار الأنوار، ج23، ص108.

2. الكافي.ج1،ص191.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .