المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11457 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظرية الأوتار الفائقة (superstring theory)  
  
644   01:17 صباحاً   التاريخ: 2023-11-15
المؤلف : سعد ناجي عبود
الكتاب أو المصدر : مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والاشعاع الكوني
الجزء والصفحة : ص70–72
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / فيزياء الجسيمات /

قد ظهرت في الآونة الأخيرة نظرية سميت بنظرية الأوتار الفائقة (superstring theory) والتي يدور حولها جدل كبير ما بين ما معارض ومؤيد، وأهم ملامحها أن المادة الأساسية تتكون من أوتار دقيقة مهتزة أو بمعنى أخر يتم تصوير الجسيمات الأساسية للمادة على أنها حلقات من أوتار رنينية دقيقة جدا بدلا من أن تكون على شكل نقط مادية، وهذه الأوتار التي تحدث الأنماط المختلفة للاهتزازات الرنينية هي التي تحدد ملامح الجسيم الذي يتكون من حيث كتلته وشحنته فمثلا البروتونات تتكون من أوتار غير مشاهدة حيث يتناهى الوتر في الصغر فيصل إلى أصغر من 20–10 من البروتون، وان الكون أيضا يتكون من جسيمات نقطية وترية – هذا علما بأن الأجهزة المتوافرة حاليا بالرغم من دقتها وتقدمها إلا أنها لا تستطيع أن ترصد هذه الذبذبات الوترية.

وتتنبأ هذه النظرية ببعض التصورات لأصل الكون وبداية الزمن وعمل تصور للأبعاد المتعددة للكون، فطبقا لهذه النظرية يتواجد الكون أصلا في عشرة أبعاد، أي أن الأبعاد التي تحدث فيها الاهتزازات الرنينية السابقة هي عشرة أبعاد أن لم تكن أكثر بدلا من الأربعة أبعاد (المعروفة الآن بالزمان إضافة البعاد الثلاثة للمكان)، والأبعاد الزائدة عن الأربعة تكمن في 30–10 من السنتيمتر، وهذا يتمثل في تخيلنا أننا تقدمنا في تكبير الأشياء عن طريق مجاهر حديثة يصل تكبيرها إلى اكبر من ترليون مكعب من المرات حتى نستطيع أن نحس بذلك الأمر.

أن تفسير نظرية الأوتار الفائقة للحدث الكوني المفرد والمسمى بالانفجار العظيم (Big Bang) على أنه جسيم ناتج من انفجار أكبر واشد، حيث تفترض انشطار الكون ذي الأبعاد العشرة إلى شطرين، أحدهما كون صغير بأربعة أبعاد وهو الذي نلمسه في عالمنا المعروف، أما الأبعاد الأخرى المتبقية وهي الأكثر فهي مكمونة كما تم تخيله.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.