أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
3592
التاريخ: 7-03-2015
3618
التاريخ: 9-4-2016
3796
التاريخ: 7-03-2015
3161
|
روى الزبير بن بكار في كتاب انساب قريش عن محمد بن حبيب في أماليه عن ابن عباس أنه قال أول ذل دخل على العرب موت الحسن (عليه السلام) ؛ وفي مقاتل الطالبيين قيل لأبي إسحاق متى ذل الناس قال حيث مات الحسن وادعي زياد وقتل حجر بن عدي وكان الحسن (عليه السلام) شرط على معاوية في شروط الصلح أن لا يعهد إلى أحد بالخلافة بعده وأن تكون الخلافة له من بعده ، قال أبو الفرج وأراد معاوية البيعة لابنه يزيد فلم يكن شئ أثقل عليه من أمر الحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص فدس إليهما سما فماتا منه أرسل إلى ابنة الأشعث أني مزوجك بيزيد ابني على أن تسمي الحسن وبعث إليها بمائة ألف درهم فسوغها المال ولم يزوجها منه فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا يا بني مسمة الأزواج وكان ذلك بعد ما مضى من إمارة معاوية عشر سنين ، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب قال قتادة وأبو بكر بن حفص : سم الحسن بن علي سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي وقالت طائفة كان ذلك منه بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك (ا ه) ، وقال المدائني دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن وقال لها إن قتلته بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني فمرض أربعين يوما فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد وقال اخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وقال المفيد : لما تم لمعاوية عشر سنين من إمارته وعزم على البيعة لابنه يزيد دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن (عليه السلام) من حملها على سمه وضمن لها أن يزوجها بابنه يزيد فأرسل إليها مائة ألف درهم فسقته جعدة السم فبقي أربعين يوما ومضى لسبيله ، وفي تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي قال علماء السير منهم ابن عبد البر سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي وقال الشعبي دس إليها معاوية فقال سمي الحسن وأزوجك يزيد وأعطيك مائة ألف درهم فلما مات الحسن بعث إليها بالمال ولم يزوجها بيزيد قال وحكى جدي في كتاب الصفوة قال ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه أن جعدة هي التي سمته وقال الشاعر في ذلك :
تعزفكم لك من سلوة * تفرج عنك غليل الحزن
بموت النبي وقتل الوصي * وقتل الحسين وسم الحسن
وقال الصادق (عليه السلام) أن الأشعث شرك في دم أمير المؤمنين (عليه السلام) وابنته جعدة سمت الحسن (عليه السلام) وابنه محمد شرك في دم الحسين (عليه السلام) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|