أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016
1973
التاريخ: 25-7-2016
1842
التاريخ: 2023-11-05
678
التاريخ: 27-3-2018
2322
|
أن العمل يجب أن يكون مفيداً وصالحاً ولخير الفرد والمجتمع، أما الاعمال التي تضر الفرد والمجتمع وتخرّب الجسم والروح، أو تؤثر تأثيراً سلبياً على العفة والاخلاق العامة، كل هذه الاعمال يرفضها الإسلام ويقبحها. إن المسلم حر في اكتساب الثروة والمال إلى الحد الذي لا يوجب الفساد والضرر بالأخرين ولهذا قسم الكسب في الإسلام إلى نوعين: نوع مشروع وحلال مثل: الزراعة وتربية الماشية والحرف الصناعية، والتجارة الصحيحة، والتعليم والتربية وغير ذلك من الحرف والمهن المفيدة غير الضارة.
ونوع آخر غير مشروع ومحرم مثل: بيع الخمر والمقامرة وبيع آلات القمار والموسيقى، والربا والأعمال الاخرى التي ذكرت في محلها بشكل أكثر تفصيلاً.
ومن هنا فإن الإسلام يلزم المسلم قبل الشروع في العمل ان يعرف الانواع المحللة والمحرمة من الكسب، ويتعلم التعاليم الدينية في مجال التجارة والتعامل لئلا يبتلى بعد ذلك بالانحراف في الكسب.
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول على المنبر: (يا معشر التجار الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، والله للربا في هذه الامة أخفى من دبيب النمل على الصفا) (1).
بمعنى أنه ما لم يكن المسلم واعياً للشروط الدقيقة للتجارة وأحكام المعاملات فإنه لا يمكنه التخلص من حبائل الربا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل، ج 12، ص 282.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
قسم التطوير ينظم دورة "المهارات الأساسية لبرنامج الأكسل"للمنتسبين
|
|
في بغداد قسم الشؤون الفكرية يشارك في تكريم مجموعة من الطالبات المتفوقات
|
|
العتبة العباسية تكرم الفائزين في مسابقة ذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تنظم احتفالها المركزي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
|