وهي ترتبط بقيمة الـ pH، وتعبر عن مدى إمكانية عدم تغير قيمة pH الماء عند إضافة حمض. إن المياه ذات القلوية العالية يمكن أن تستوعب كمية كبيرة من الحمض دون أن يطرأ تغير كبير على قيمة الـ pH. في حين أن القلوية المنخفضة ، مثل ماء المطر، يمكن أن تتعرض لإنخفاض في قيمة الـ pH من خلال إضافة بسيطة لشوارد الهيدروجين.

تعود القلوية في المياه الطبيعية إلى النظام الواقي كربونات – بيكربونات. حيث يتفكك ثنائي أكسيد الكربون في الماء بشكل متوازن إلى شوارد كربونات وبيكربونات. إن أي تغير يحدث على مكونات هذه المعادلة يؤثر على إنحلالية CO₂. إذا تمت إضافة حمض إلى الماء، فإن تركيز شوارد الهيدروحين سوف يزداد وسوف يرتبط مع كل من شوارد الكربونات والبيكربونات، ليزيح التوازن نحو اليسار، محرراً غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء.

يتم امتصاص الهيدروجين المضاف من خلال إعادة ضبط التوازن الكلي، ولن الـ pH بشكل ملحوظ فقط عندما يتم استهلاك جميع شوارد الكربونات والبيكربونات فإن أي إضافة زائدة للحمض سوف تؤدي لهبوط قيمة الـpH. يمكن توضيح تأثير القلوية على pH الماء ضمن الشكل (6-5).