العوامل البيئية الملائمة لزراعة البرقوق

اولا: العوامل المناخية:

تحتاج اشجار البرقوق الأوروبي إلى برودة عالية خلال فصل الشتاء وذلك لأنهاء دور راحة براعمها. ولذلك لا تنجح زراعة أصناف البرقوق الاوروبي في المناطق ذات الشتاء الدافئ لعدم توافر البرودة اللازمة شتاء، وتقتصر زراعة الاصناف التابعة لهذا النوع على بعض دول الوطن العربي مثل سوريا ولبنان.

أما أصناف البرقوق الياباني فان احتياجات اشجارها من البرودة لكي تخرج البراعم من دور راحتها قليلة وذلك بالمقارنة باحتياجات أصناف البرقوق الاوروبي، لذلك يمكن لهذه الاصناف أن تنمو وتزدهر في المناطق ذات الشتاء الدافئ غير أنه يجب ملاحظة أن دفئ الجو شتاء أكثر من اللازم يؤدى إلى تساقط الازهار والبراعم الزهرية مما يقلل المحصول.

ثانيا: الارض المناسبة:

يمكن لأشجار البرقوق أن تنمو بنجاح في أنواع مختلفة من التربة غير أنه من المفضل زراعتها في الأراضي جيدة الصرف حسنة التهوية، وتكون خصبة خالية من الاملاح، كما يجب إلا تكون التربة رطبة أكثر من اللازم، ولا يجب أن يقل بعد مستوى الماء الارض عن 1,5 مترا عن سطح الأرض، حيث أن ارتفاع مستوى الماء الأرضي عن ذلك يؤدى الى اصابة الاشجار بمرض التصمغ.