تؤمن جسيمات السطح الفعال والملائم لتحفيز بعض التفاعلات غير المتجانسة التي تحدث في الغلاف الجوي. كما يمكن أن تؤمن نقاط تكاثف لأبخرة الماء الجوي، ويكون لها بذلك التأثير الواضح على ظواهر التلوث وعلى المناخ بشكل عام.

يؤثر وجود الجسيمات في الغلاف الجوي على الرؤية، حيث تؤدي الجسيمات الضبابية Aerosol إلى انعراج الأشعة الضوئية (light-scattering). يكون التأثير على إنعراج الضوء متناسباً . مع أبعاد الجسيمات المعلقة في الغلاف الجوي. فإذا كانت أبعاد الجسيمات أصغر من um  0.1، يكون تأثيرها على الانعراج ضعيفاً، وبالتالي تأثيرها على الرؤية غير واضح. أما الضبابات التي تتراوح أبعادها في المجـال بيـن 0.1 تؤدي إلى ظاهرة التداخل الضوئي، وذلك بسبب أن أبعادها هي من مرتبة أبعاد الطول الموجي المرئي مما يؤدي إلى أثار واضحة على الانعراج، وبالتالي 1.0 um انخفاض وتشوش الرؤية.

ممكن أن تؤدي الجسيمات المستنشقة عبر الجهاز التنفسي إلى مشاكل صحية. فالجسيمات الكبيرة نسبياً قد تحتجز في التجويف الأنفي وفي الحلق، بينما الجسيمات الصغيرة جداً قد تصل إلى الرئتين وتحتفظ هناك. يمتلك النظام التنفسي عند الإنسان، بشكل عام، آليات عديدة للتخلص من تلك الجسيمات المستنشقة، أما إذا ما الجسيمات إلى الدم أو الأوعية اللمفاوية في الرئتين فإنها قد تؤدي إلى ضرر بالجهاز وصلت تلك التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصل بعض الجسيمات المنحلة إلى بعض أعضاء الجسم الأخرى، حيث يظهر تأثيرها الضار هناك.

وجد بشكل عام، أن هناك ارتباط وثيق بين زيادة معدل الوفيات اليومي والتلوث الحاد للهواء. ولكن في مثل هذه الحالات تكون نسبة الجسيمات المرتفعة والملوثة للغلاف الجوي مصحوبة بتراكيز عالية من ملوثات أخرى، مثل SO₂، بذلك فإن أي استنتاج عن تلوث بمادة معينة يجب أن يكون مصطحباً بالحذر.