المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6212 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح الدعاء (السادس والعشرون) من الصحيفة السجّاديّة.  
  
490   11:25 صباحاً   التاريخ: 2023-10-18
المؤلف : السيّد محمد باقر الداماد.
الكتاب أو المصدر : شرح الصحيفة السجّاديّة الكاملة.
الجزء والصفحة : ص 255 ـ 259.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

وكان من دعائه (عليه السلام) لجيرانه وَاوليائه إذا ذكرهم:

اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَتَـوَلَّنِي فِي جيرَانِي وَمَوَالِيَّ، الْعَارِفِينَ بحَقِّنَا، وَالْمُنَابِذِينَ لأِعْدَائِنَا بِأَفْضَلِ وَلاَيَتِكَ، وَوَفِّقْهُمْ لإقَامَةِ سُنَّتِكَ، وَالأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ(1) وَسَدِّ خَلَّتِهِمْ (2) وَعِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ، وَهِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ، وَمُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ، وَتَعَهُّدِ قَادِمِهِمْ، وَكِتْمَانِ أَسْرَارِهِمْ، وَسَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ، وَنُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ، وَحُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ (3) وَالْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِـالْجِـدَةِ وَالإِفْضَـالِ، وَإعْطَآءِ مَـا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤالِ، واجْعَلْنِي اللَّهُمَّ أَجْزِي بِالإحْسَانِ مُسِيْئَهُمْ، وَاعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ، وَأَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظّنِّ فِي كَافَّتِهِمْ، وَأَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ، وَأَغُضُّ بَصَرِي عَنْهُمْ عِفَّةً، وَألِينُ جَانِبِي لَهُم تَوَاضُعاً، وَأَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلاءِ مِنْهُمْ رَحْمَةً، وَأسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ(4) مَوَدَّةً، وَأُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً، وَاُوجِبُ لَهُمْ مَا اُوجِبُ لِحَامَّتِي، وَأَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِي. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمِّد وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، وَاجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيمَا عِنْدَهُمْ، وَزِدْهُمْ بَصِيْرَةً فِي حَقِّي، وَمَعْرِفَةً بِفَضْلِي، حَتَّى يَسْعَدُوا بِي، وَأَسْعَدَ بِهِمْ، آمِينَ (5) رَبَّ الْعَالَمِينَ.

 

(1) قوله عليه السلام: في إرفاق ...

ما في الأصل أضبط رواية، وهو جمع الرفق ـ بالكسر ـ لين الجانب خلاف العنف، ومنه الحديث: ما كان الرفق في شيء إلّا زانه، أي: اللطف.

وما في النسخة أخصف دراية، وهو إفعال من الرفق وهو اللطف، يقال: رفقت به وتؤفّقت به وأرفقته وكلّها بمعنى، أي: تلطّفت به ونفعته.

وقد أورد ابن الأثير في نهايته هذه الرواية، حيث قال: ومنه الحديث: «في إرفاق ضعيفهم وسدّ خلّتهم» أي: إيصال الرفق بهم (1).

 

(2) قوله عليه السلام: وسدّ خلّتهم

الخلّة بفتح الخاء المعجمة، وهي والعيلة والعسرة والفاقة والحاجة والعدم والفقر متضاهيات وإن لم تكن مترادفات.

 

قوله عليه السلام: وتفقّد غائبهم (2)

في رواية «خ» و «ش» و«كف» يدخله أيضاً في الأصل مؤخّراً.

 

(3) قوله عليه السلام: وحسن مواساتهم بالماعون

في النهاية الأثيريّة: في الحديث: «وحسن مواساتهم بالماعون» وهو اسم جامع لمنافع البيت، كالقدر والفأس وغيرهما ممّا جرت العادة بعاريته (3).

وفي صحاح الجوهري: ويسمّى الماء أيضاً ماعوناً، وتسمّى الطاعة والانقياد أيضاً ماعوناً، ويقال: الماعون في الجاهليّة كلّ منفعة وعطيّة، وفي الاسلام الطاعة والزكاة، ومنه قوله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}. وقيل: الماعون القرض والمعروف. وقيل: هو كالعارية ونحوها. وقيل: هو مطلق الإعانة على أيّ نحو كان، وأصله المعونة، والألف عوض من الهاء (4).

 

(4) قوله عليه السلام: وأسرّ لهم بالغيب

أي: أظهر لهم في الغيب مودّة.

وقال الجوهري: أسررت له الشيء كتمته وأعلنته، وهو من الأضداد (5).

قلت: لا يبعد أن يكون الإسرار بمعنى الإعلان على اعتبار الهمزة فيه للسلب.

 

(5) قوله عليه السلام: آمين

بالمدّ والقصر، وتشديد الميم خطأ عاميّ، اسم لفعل الأمر من يستجيب وهو استجب، وفي الحديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله: علّمني جبرئيل عليه السلام آمين وقال: إنّه كالختم على الكتاب. وعن أمير المؤمنين عليه السلام: آمين خاتم ربّ العالمين (6).

ختم به دعاء عبده. معناه آمين طابع الله على عباده، وعلى دعائهم، به يدفع عنهم الآفات ويصونهم، ودعاؤهم عمّا يوجب الإفساد والإهدار. كما الكتاب بالخاتم. والختم يصان ويدفع عنه الهوان، ولذلك كان كرّم الكتاب ختمه، وبه يحرس ما فيه عن أبصار الناظرين. وربّما يقال: إنّه اسم من أسماء الله تعالى، ولم يثبت، وفي الحديث: آمين درجة في الجنّة (7) قيل: معناه أنّه كلمة يكتسب بها قائلها درجة من الدرجات في الجنّة.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. نهاية ابن الأثير: 2 / 246.

2. هذه العبارة غير موجودة في النسخ المطبوعة من الصحيفة المكرّمة.

3. نهاية ابن الأثير: 4 / 344.

4. الصحاح: 6 / 2205.

5. الصحاح: 2 / 683.

6. نهاية ابن الأثير: 1 / 72.

7. نهاية ابن الأثير: 1 / 72.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.