المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6481 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التسبيحات الأربع
2025-03-28
تلاوة التشهد
2025-03-28
تلاوة الركوع والسجود
2025-03-28
سورة الفاتحة
2025-03-28
من كلام لأمير المؤمنين "ع" بالبصرة
2025-03-28
من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله لما اضطرب عليه أصحابه في أمر الحكومة
2025-03-28

عمرُ النصفِ الفعّالُ effective half life
22-10-2018
تفسير الاية (1-11) من سورة العاديات
8-2-2018
علاقة الرجعة بنصرة الرسل
2024-12-24
أيهما العبد؟
25-10-2017
An overview of Egyptian mathematics
14-10-2015
الإفراج الشرطي
9-7-2022


زواج سلمان.  
  
1392   11:34 صباحاً   التاريخ: 2023-10-03
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : سلمان سابق فارس.
الجزء والصفحة : ص 153 ـ 154.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

الرجل كل الرجل، ذلك الذي يعظم في أعين الناس، فينسون كل شيء حوله، ينسون محيطه وأبنائه، وماله وما عليه إلا شخصيته، وهذا أمر نلمسه وندركه، فالأنظار عادةً تصوب نحو العظماء دون التفكير بمن حولهم حتى ولو كانوا أبنائهم، والذي يبدو أنّ سلمان من هذا النمط النادر، فلا هو يهتم بالتحدّث عن عائلته وبيته، ولا الناس يتحدّثون عن ذلك، اللهم إلا ما يتصل منه بعالم المثل والأخلاق.

عن عبد الرحمن بن السلمي قال: إنّ سلمان الفارسي تزوج إمرأة من كندة، فلمّا كان ليلة البناء عليها، جلس عندها فمسح بناصيتها ودعا لها بالبركة، وقال لها: أتطيعيني فيما آمرك؟ قالت: جلست مجلس من تطيع. قال: فإنّ خليلي صلى الله عليه وآله أوصاني إذا اجتمعت إلى أهلي، أن أجتمع على طاعة الله. فقام وقامت إلى المسجد فصلّيا ما بدا لهما، ثم خرجا فقضى منها ما يقضي الرجال من النساء، فلمّا أصبح، غدا عليه أصحابه وقالوا: كيف وجدت أهلك؟ فأعرضَ عنهم، ثم قال: إنّما جعل الله الستور والخدور والأبواب لتواري ما فيها؛ حسب امرىءٍ منكم أن يسأل عمّا ظهر له، فأمّا ما غاب عنه فلا يسألنّ عن ذلك. سمعت رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم يقول: التحدّث عن ذلك كالحمارين يتشامّان في الطريق.

وفي مهج الدعوات: انّه كان له ولد اسمه عبد الله. وذكر صاحب «نفس الرحمن» أنّ من أحفاده ضياء الدين، وهو من علماء خجند، وله شرح على كتاب (محصول الرازي)، وكان متكفّلاً للأمور الشرعيّة في بخارى، وتوفي بهرات سنة 633 (1).

__________________

(1) نفس الرحمن / الباب الرابع عشر، غير مرقم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)