المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قسطنطين و براءة صفحة ميلان.  
  
954   02:47 صباحاً   التاريخ: 2023-09-28
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 56.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-06 926
التاريخ: 2023-09-26 1116
التاريخ: 2024-07-12 357
التاريخ: 2023-11-02 995

وسواء تقبل قسطنطين المعمودية فور انتصاره على خصمه في رومة في السنة 312 أم على فراش موته؛ فإنه ما كاد يرتب أُمور رومة حتى انتقل إلى ميلان في مطلع السنة 313؛ ليجتمع بزميله ليكينيوس، وكان هذا قادمًا إلى ميلان ليتزوج من قسطندية Constantia أخت قسطنطين، وبقي الإمبراطوران شهرين كاملين يشتركان في ميلان في أفراح العرس ويتشاوران في أُمور الدولة. وكان غلاريوس الإمبراطور قد أصدر قبيل وفاته في السنة 311 براءة صفح فيها عما سلف للمسيحيين من مخالفات لأوامر الدولة، وأقرَّ حقهم الشرعي في ممارسة دينهم: «وللمسيحيين أن يستمروا في الوجود، وأن ينظموا اجتماعاتهم، شرط ألا يُخلُّوا بالنظام، وعليهم – بناءً على تسامحنا وتعطفنا ــ أن يصلوا إلى إلههم ليسعد ظروفنا وظروف الدولة وظروفهم (1)». ورأى الإمبراطوران المجتمعان أن يُشَدِّدا في تنفيذ هذه البراءة، فكتب كلٌّ منهما إلى عماله بوجوب السهر على التنفيذ، ولدى عودة ليكينيوس إلى نيقوميذية، كتب إلى حاكمها في الثالث عشر من حزيران سنة 312 أن يبيح للمسيحيين – ولغيرهم أيضًا - العبادة كما يشاءون؛ وذلك ليصبح كل إنسان حرا في أمر عبادته (2)، ورد للمسيحيين الأبنية والكنائس التي كانت قد صودرت من قبل، وفي خريف السنة 315 أحيا قسطنطين أوامر سنة أسلافه الأباطرة، فحرَّم التبشير باليهودية والدعاية لها (3)، ثم بعد وجد نفسه في ميلان مرة أُخرى؛ لينظر - هذه المرة - في أمر الدوناتيين فيحكم عليهم، وفي أول آذار من السنة 317 نلقاه في سرميوم في إيليرية يُعلن ابنيه كريسبوس وقسطنطين الأصغر قيصرين، وذلك في الوقت نفسه الذي أعلن فيه زميله ليكينيوس ابنه ليكينيانوس قيصرًا أيضًا، ونراه يتقبل ــ بهذه المناسبة – الحرفين اليونانيين «خي» و«أيوته» فيأمر بنقشهما على خوذته في النقود الصادرة عنه وهذان الحرفان هما مونوغرام السيد المسيح باليونانية، وفي السنة 326 تغلُّبه بعد على زميله ليكينيوس، نراه يتخذ لنفسه علم اللباروم الشهير المشار إليه آنفا، فيظهر على رأس هذا العلم المونوغرام المسيحي المذكور.

......................................

1- Lactantius, De Mortibus Persecutorum, 34: 4-5

. Eusebius, Historia Ecclesiastica, vii, 9-10

2- Lactantius, Op. Cit., 48, 4-8, Eusebius, Op. Cit., X, 5, 6-9

3- Cod. Theod., XVI, 18, 1




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).