المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17432 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحديد جنس الجنين  
  
733   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-09-21
المؤلف : د. حميد النجدي
الكتاب أو المصدر :  الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص15 -17
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014 3854
التاريخ: 11-4-2016 1966
التاريخ: 8-10-2014 2053
التاريخ: 7-10-2014 1709

كان السائد في أذهان الناس على عهد قريب، أنّ المرأة بتركيبها البيولوجي وبما ترثه من خصائص وراثية عن طريق الكروموسومات، لـه دخل في تحديد نوع الجنين ذكراً أم أُنثى، وكثيراً ما طلَّق بعض الرجال أزواجهم، لأنّهن يُنجبن إناثاً ولا ينجبن الذكور، إلاّ أنّ المرأة وما تحمله من الجينات في البويضة ليس لها أي دخل في تحديد نوع الجنين، لأنّ البيضة الملقَّحة التي تكوّن منها الجنين، تحتوي 22 زوجاً من الصبغيات الجسمية مع زوج من الصبغيات الجنسية، وكان تكوّن هذه الصبغيات من اجتماع بويضة الأنثى التي تحوي دائماً «22 صبغيّاً جسميّاً + الصبغي الجنسي X » ومن نطفة الرجل التي تحوي «22 صبغيّاً جسميّاً + الصبغي الجنسي إما X أو Y» والمجموع بعد التلقيح 46 صبغيّاً لأنّ نصف نطاف الرجل تحوي الصبغي X ونصفها يحوي الصبغيY في حين أن بويضة المرأة تحمل الصبغي الجنسي X فقط، فإذا اتحدت البيضة من نطفة الرجل الحاوية على الصبغي الجنسي X كان الجنين أُنثى، واذا اتحدت مع نطفة الرجل الحاوية على الصبغي Y كان الجنين ذكراً, حسب المعادلة التالية:

نطفة «Y» + بويضة «X» = «YX» ذكر.

نطفة «X» + بويضة «X» = «XX» أُنثى.

وهذا يعني أنّ نطاف الرجل هي التي يتم عن طريقها تحديد نوعية الجنس لأنّها تحمل الصبغيات المتفاوتة في حين أنّ بويضة المرأة غير مسؤولة عن تحديد الجنس، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة قبل أكثر من أربعة عشر قرناً وفي عدة آيات كريمة منها قولـه تعالى:

{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } [النجم: 45، 46].

وقال تعالى:

{ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [القيامة: 36 - 39]

فضمير الغائب في قولـه تعالى { مِنْهُ } يعود إمّا إلى مني الإنسان أو إلى الإنسان، وفي كلا الحالتين فجعل الزوجين الذكر والأنثى من الذكر لا من الأنثى، ولم تذكر الأنثى إطلاقاً، كما أنّ قولـه{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} هو الإنسان سواء كان ذكراً أم أُنثى، فهو نطفة من مني، أي أنّه بعض المني وليس كله وهذا البعض محدد بالنطفة وإنّ هذه النطفة من المني الذي هو ماء الرجل وليس الأنثى، فجنس الجنين من نطفة الرجل.

ويصرّح القرآن الكريم بهذه الحقيقة في آية أُخرى وبأسلوب جديد فيقول الله تعالى:

{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} [البقرة: 223] وهنا شبَّه القرآن الكريم المرأة بالأرض الصالحة للزراعة، فالأرض تعطيك من المحاصيل الزراعية محصولاً يتناسب مع البذور التي تبذرها فيها، ومع الشروط المتوفرة للإنبات.

فالذي يبذر قمحاً يحصد قمحاً والذي يبذر شعيراً يحصد شعيراً، وليس للأرض دخل في تحديد أي نوع من أنواع النبات.

فكذلك المرأة ليس لها دخل في تحديد جنس الجنين بل هي كما وصفها القرآن { حَرْثٌ} فهي وعاء حامل للنطفة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .