{فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر} |
1539
02:31 صباحاً
التاريخ: 2023-09-17
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-02
301
التاريخ: 2024-03-10
871
التاريخ: 2023-06-15
926
التاريخ: 2023-09-13
1181
|
المحاسن: بسنده عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: نَحْنُ عِنْدَهُ ثَمَانِيَةُ رِجَالٍ فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ فَقَالَ لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ ولَا ذَهَبَ رَمَضَانُ ولَا جَاءَ رَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ لَا يَجِيءُ ولَا يَذْهَبُ وإِنَّمَا يَجِيءُ ويَذْهَبُ الزَّائِلُ ولَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضانَ فَالشَّهْرُ الْمُضَافُ إِلَى الِاسْمِ والِاسْمُ اسْمُ اللَّهِ وهو الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
تفسير العياشي: عن إبراهيم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن قوله {شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} كيف أنزل فيه القرآن وإنما أنزل القرآن في طول عشرين سنة من أوله إلى آخره- فقال (عليه السلام) : نزل القرآن جملة واحدة- في شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثم أنزل من البيت المعمور في طول عشرين سنة، ثم قال: قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان وأنزلت الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشرة من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين من رمضان[1].
عن ابن سنان عمن ذكره قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرآن والفرقان أ هما شيئان أوشيء واحد قال: فقال القرآن جملة الكتاب، والفرقان المحكم الواجب العمل به[2].
معنى شهد ؟ فهاهنا شبهة مفهو مية
قال الامام الصادق: إن الله يقول: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} فمن دخل عليه شهر رمضان وهو في أهله فليس له أن يسافر- إلا لحج أوعمرة أوفي طلب مال يخاف تلفه[3].
عن زرارة عن أبي جعفر(عليه السلام) في قوله {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} قال: فقال: ما أبينها لمن عقلها، قال: من شهد رمضان فليصمه، ومن سافر فليفطر[4].
عن الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} قال اليسر علي (عليه السلام)، وفلان وفلان العسر، فمن كان من ولد آدم لم يدخل في ولاية فلان وفلان[5] ..
عن الزهري عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال صوم السفر والمرض أن العامة اختلفت في ذلك- فقال قوم: يصوم وقال قوم لا يصوم، وقال قوم: إن شاء صام وإن شاء أفطر، وأما نحن فنقول يفطر في الحالين جميعا- فإن صام في السفر أوفي حال المرض فعليه القضاء، ذلك بأن الله يقول {فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَو عَلى سَفَرٍ- فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}
عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: جعلت فداك- ما يتحدث به عندنا أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) صام تسعة وعشرين- أكثر مما صام ثلاثين أ حق هذا- قال: ما خلق الله من هذا حرفا، ما صامه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) إلا ثلاثين، لأن الله يقول: {ولِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} فكان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ينقصه؟ [6].
عن سعيد النقاش قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) فقال إن في الفطر لتكبيرا- ولكنه مسنون يكبر في المغرب ليلة الفطر وفي العتمة والفجر وفي صلاة العيد، وهو قول الله {ولِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ- ولِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ} والتكبير أن يقول الله أكبر الله أكبر- لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد قال: في رواية أبي عمروالتكبير الأخير أربع مرات[7].
عن سعيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إن في الفطر تكبيرا- قال: قلت: ما تكبير إلا في يوم النحر قال: فيه تكبير ولكنه مسنون في المغرب والعشاء- والفجر والظهر والعصر وركعتي العيد[8].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|