أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2016
![]()
التاريخ: 2-6-2016
![]()
التاريخ: 2023-06-05
![]()
التاريخ: 2023-09-12
![]() |
الآن وبعد أن أكَّد كوبرنيكوس، حسب قناعته هو على الأقل، مم تتكون الأرض وكيف تشكلت ، يبدأ في بحث لب المسألة.
فيكتب قائلا: «سوف نتذكر أن حركة الأجرام السماوية دائرية.»
من وجهة نظرنا المميزة والقائمة على المركزية، نحن نشاهد الشمس وهي تعبر من الشرق إلى الغرب كل يوم. أنا نفسي في أيام الصيف القطبي المتنوعة التي قضيتها استمتعت بمشهد الشمس التي لا تغرب أبدًا وهي تدور في أرجاء السماء مرات ومرات؛ لو أنني علمت موعد وجودها في مكان ما بالأمس لأمكنني أن أسجل موقعها اليوم في نفس هذا التوقيت؛ ومن ثم أستخدمها كبوصلة ( كوبرنيكوس: «حيثما يكون محور الأرض عموديا على الأفق لا يوجد شروق ولا غروب، غير أن جميع النجوم تتحرك في حركة دائرية .... ويتطابق الأفق مع خط الاستواء»). ويصر الحس السليم على أننا في حالة سكون، وأن السماء هي التي تدور من حولنا. لم لم يكن هذا هو ما يحدث فعلا، لا سيما وأن الكتاب المقدس يمركز أحداثنا الدرامية المستمرة على هيئة خطايا ثم توبة ممكنة؟ إن بارمنيدس في مواجهة ديموقريطس ليسا سوى عقلين أحدهما في مواجهة الآخر، أما الهرطقة في مواجهة الحقيقة فأمر مختلف تماما!
في أمر يقوض الحس السليم، يسير القمر عكس اتجاه الشمس؛ لهذا فإن الأوفياء لمبدأ بطليموس في حاجة لافتراض أنهما يدوران من حولنا وكلٌّ يجري في مداره المستقل. أو بالتعبير الدقيق لزميلي في فكرة عدم مركزية الأرض الفلكي إريك ينسن: «الاتجاهان متطابقان؛ فكلاهما يبدي حركة يومية من الشرق إلى الغرب مع انحراف أكثر تدريجية تجاه الشرق مقارنةً بالنجوم، ولكن معدلات الحركة متفاوتة (فالقمر يطلع متأخرًا ساعة كل ليلة مقارنةً بنجم معين، أما الشمس فلا تشرق متأخرة إلا بمقدار نحو أربع دقائق)، وهو السبب المفترض لاحتياج كلٌّ منهما لمدار خاص به.»
للأسف، القليل من الأفلاك المتوازية تخفق في تصوير «العالم» تصويرا كافيًا؛ فأفلاك الكواكب الخمسة المعروفة تسكن مستواها المائل الخاص بها، أو بمصطلحات كوبرنيكوس (وهي هنا من جديد نفس مصطلحات بطليموس) تتبع «مسارًا مائلا».
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|