أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
2277
التاريخ: 2023-04-03
1121
التاريخ: 2024-06-21
396
التاريخ: 2023-07-24
981
|
سر تقديم «الناس» على «الحجارة»
قال تعالى : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 24].
أحياناً يفرض المعبود الباطل، من أمثال فرعون، على عابده عوامله النفسية، أو السياسية، أو الاقتصادية، أو ما شابهها من خلال الإغواء، والإضلال، والإرعاب، والتهديد، والتحديد، والتجبيب، والتطميع من أجل أن يشتري منه بضاعة عبادته بثمن بخس. في مثل هذه الحالة فإن المعبود الباطل هو أسوأ حالاً من العابد وأسرع في ولوجه إلى جهنم؛ كما قد مر ذكره بخصوص فرعون. وأحياناً أخرى فإن العابد نفسه، جراء جهله العلمي أو جهالته العملية، هو الذي يبادر، عن جهل، إلى عبادة
المعبود؛ كما هو الحال في عبادة الأصنام والأوثان المعهودة. ففي مثل هذه الحالة يكون العابد أسوأ من المعبود وأكثر عرضة للعذاب منه. من هذا المنطلق فقد قدمت كلمة .فالناس، على (الحجارة) في الآية مورد البحث: كما ورد في الآية {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ} [الأنبياء: 98] ، وكذلك الآية {أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ} [الأنبياء: 67]. فقد ذكر العابدون قبل المعبود: وإن كان التقدم اللفظي غير ذي تأثير كبير، لكنه في الجملة إشعار بالاهتمام بالموضوع. من هنا يمكننا الاستظهار بأن آثار الإنسان المتوقد أشد من آثار الكبريت الأسود المتقد كما مر ذكره في الإشارة الخامسة.
|
|
تقرير أميركي: هكذا "تسرقنا" منصات التواصل الاجتماعي
|
|
|
|
|
علماء: الاحتباس الحراري يزيد نسبة النباتات الضارة في بحيرات القطب الشمالي
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسويّ تحتفي بذكرى مولد الصادقين (صلوات الله عليهما)
|
|
|