أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
5286
التاريخ: 29-6-2022
1450
التاريخ: 2-12-2015
4523
التاريخ: 6-4-2016
5314
|
حجارة النار
قال تعالى : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 24].
- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ولقد مررنا معه [مع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)] بجبل وإذا الدموع تخرج من بعضه، ففال له النبي (صلى الله عليه واله وسلم): «ما يبكيك يا جبل؟» فقال: يا رسول الله كان المسيح مر بي وهو يخوف الناس من نار (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) وأنا أخاف أن أكون من تلك الحجارة. قال له: «لا تخف تلك الحجارة الكبريت» فقر الجبل، وسكن، وهدأ، وأجاب»(1).
- عن ابن مسعود قال: «إن الحجارة التي ذكرها الله في القران في قوله (وقودها الناس والحجارة) حجارة من كبريت خلقها الله عنده كيف شاء )(2).
- عن علي بن الحسين (عليه السلام) : (... والحجارة) حجارة الكبريت أشد الأشياء حراً (أعدت) تلك النار (للكافرين)(3).
اشارة: الحجارة - حالها حال الاشياء الأخرى - ذات تسبيح، وسجود، وإسلام ، وامتثال عن طاعة، وما إلى ذلك، كما وأنه في أحداث ترجيع الجبال للتسبيح مع نبي الله داود (عليه السلام) : { يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ} [سبأ: 10] ، {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 79] . فإن شعور الصخور مطروح بقوة أيضاً. بناء على ذلك، فإنهما من محذر عقلي أو نقلي بالنسبة لمثل هذه النصوص على الإطلاق. بالطبع إن اعتبار السند حسب الضوابط الخاصة أمر ضروري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. الاحتجاج، ج 1، ص520؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص43؛ وتفسير الصافي، ج 1، ص89 .
2. الدر المنثور، ج 1، ص90؛ وراجع جامع البيان، ج 1، ص21 .
3. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص165؛ والبرهان، ج 1، ص69.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|