المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية منع حدوث التهاب الكبد الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهميـة استخـدام العـينـات فـي التـدقـيـق  
  
857   12:20 صباحاً   التاريخ: 2023-08-25
المؤلف : د . تامر مزيد رفاعة
الكتاب أو المصدر : أصول تدقيق الحسابات وتطبيقاته على دوائر العمليات في المنشأة
الجزء والصفحة : ص104 - 106
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الفصل الخامـس 
استخدام العينات والمعاينة الاحصائية في التدقيـق 

محتويات الفصل
أولاً: أهمية استخدام العينات في التدقيق. 
ثانياً: مخاطر استخدام العينات في التدقيق (مخاطر المعاينة).
ثالثاً: طرق المعاينة في التدقيق
رابعاً: أسلوب معاينة الصفات أو الخصائص (لأغراض إختبارات الرقابة
الداخلية).
خامساً: أسلوب المعاينة النقدية أو معاينة المتغيرات (لأغراض الإختبارات
التفصيلية للأرصدة).
سادساً: أمثلة عن المعاينة في التدقيق.  


أولاً: أهمية استخدام العينات في التدقيق
نتيجة لكبر حجم الشركات وتوسع أنشطتها وتنوعها أدى ذلك تتعذر القيام بعمليات الفحص الشامل فيها علاوة على ارتفاع التكاليف عند القيام بالفحص الشامل ، أدى لإعتماد المدقق على العينات في التدقيق، حيث أن أسلوب العينة الإحصائية واستخدامه في مجال التدقيق قـد وفـر إلى حد كبير الوقت والمال دون التضحية بالدقة والثقة في النتائج النهائية لعملية التدقيق في استخدام طرق محاسبية جديدة كان أساسه الطرق والنظريات الإحصائية في مجال مجموعة العلوم المحاسبية فالفضل يرجع إلى الأساليب الإحصائية والمبادئ والنظريات الحديثة لهذا العلم في تقدم مختلف العلوم المحاسبية حيث أصبحت النظم المحاسبية الحديثة هي التي تعتمد على النظرية الإحصائية في عرض الموضوعات بشكل مبسط غير متحيز، فالتدقيق المستندي يستخدم أسلوب العينات في عمليات التدقيق المختلفة في حدود درجات من الثقة المرتفعة ما يؤدي لتوفير الوقت والجهد والتكاليف ، كما أكدت معايير التدقيق الدولية على ضرورة اللجوء لاستخدام العينات خاصة في حالة كبر حجم المشروع وتعدد عملياته ، فقد بين المعيار رقم 530 من معايير التدقيق الدولية أن عملية اختيار المفردات تكون واحدة من ثلاثة أشكال : 
1. التدقيق بنسبة 100 % وهذا لا يتناسب مع الإجراءات لاختبارات الرقابة ولكن يتناسب مع الاختبارات الجوهرية خاصة للقيم العالية أو في حالة وجود مخاطر هامة.
2 . اختبار بعض البنود المحددة وذلك حسب ما يراه المدقق مناسباً.
3 . استخدام العينات : والتدقيق باستخدام العينات هو تطبيق إجراءات التدقيق على أقل من 100٪ من مفردات نشاط معين (كنشاط المخزون) أو صنف معين من النشاطات (كعمليات التحصيل ) أو صنف معين من العمليات.
ويكمن السبب الرئيس في استخدام العينات إلى تعذر القيام بعمليات الفحص الشامل وذلك يرجع لكبر حجم المشروعات وتعدد العمليات فيها وتنوعها علاوة. 
على ارتفاع التكاليف عند القيام بالفحص الشامل. وتستخدم أساليب العينة الإحصائية  بشكل مفيد لتحقيق المعيار الثاني والثالث من معايير العمل الميداني ، فالمعيار الثاني يتطلب ضرورة دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية ومن ثم فإن العينة الإحصائية يمكن أن تستخدم بشكل مفيد ونافع في اختبار وتقييم المفردات عند اختيار المدقق عناصر نظام الرقابة الداخلية بغرض التحقق من الالتزام بها ، فأهم إجراءات الرقابة الداخلية للعميل يجب أن تختبر عن طريق استخدام عينة الصفات على سبيل المثال ، كما أن المعيار الثالث يتطلب ضرورة جمع أدلة إثبات ذات كفاية وصلاحية مناسبة من خلال إجراءات الفحص والملاحظة والمصادقات والاستفسارات لتدعيم أو نفي المزاعم المالية للعميل ، ومن ثم فبعد أن يقرر المدقق مستوى الثقة أو الاعتماد على نظم الرقابة الداخلية فإنه يكون باستطاعته استخدام أساليب العينة الإحصائية في اختيار أرصدة حسابات معينة بالقوائم المالية كأرصدة حسابات المدينين أو المخزون السلعي أو المبيعات ، أو أية أرصدة أخرى تنتج عن عدد ضخم من العمليات المالية. وعندما يختار المدقق عينة من مجتمع ما بهدف الحصول على عينة ممثلة للمجتمع ، فإنه من الصعب أن يعرف هل العينة التي قام باختيارها ممثلة للمجتمع ام لا حتى بعد  الانتهاء من المعاينة ، ولكن يمكنه زيادة احتمالية أن تكون العينة ممثلة للمجتمع عن طريق زيادة الحذر عند تصميم واختيار واختبار وتقييم العينة والحصول على عينة تكون خصائصها تطابق خصائص المجتمع .
مثال إذا كان المدقق يختبر فواتير المشتريات للتحقق من وجود ختم بعبارة (مدفوع) على كل فاتورة شراء تم دفع قيمتها، وكان مجتمع الفحص يتكون من 200 فاتورة ومشتريات وكان لدينا معلومات بان هذا المجتمع يحتوي 8 فواتير غير مختومة أي ما نسبته 4% من المجتمع ، واختار المدقق عينة من 50 مفردة ، وبفرض وجد عدد فاتورتين في العينة غير مختومة (غير مطابقتين) فهذا يعني أن العينة ممثلة تماماً للمجتمع (نسبة الخطأ 4% )، أما اذا لم يكتشف أي فاتورة أو اكتشف 3 فواتير غير مختومة فتكون العينة ممثلة للمجتمع تقريباً ، أم بفرض أنه وجد 4 أو 5 أو 6 فواتير فهذا يعني أن العينة غير ممثلة للمجتمع . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.