المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تـعريـف ادارة عـلاقـات الزبـون Customer Relationship Management
2024-09-18
محمد بن الحسن بن علي الشيخ الطوسي
22-8-2016
رئيس القافلة يخاف
23-6-2019
بحث روائي : الناسخ والمنسوخ
12-10-2014
كيف تحقق السعادة ؟
28-8-2017
محاصيل الحبوب - تجارة الذرة الشامية الدولية
21-1-2017


ما جاءَ في مسجد بني كاهل.   
  
740   07:18 صباحاً   التاريخ: 2023-08-20
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 120 ـ 122.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

أخبرني الشيخ الجليل المقرئ مسلم بن نجم المعروف بابن الأخت البزاز الكوفي الزيدي املاء من لفظه، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد المقرئ، قال: حدثني عبد الله بن حمدان ويعرف بنميس المعدل، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو نعيم، عن حمزة الزيات، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمان بن الأسود الكاهلي. وأخبرني الفقيه الجليل العالم عز الدين أبو المكارم حمزة بن زهرة الحسيني الحلبي املاء من لفظه وأراني المسجد وروى لي هذا الخبر عن رجاله عن الكاهلي قال: قال لي: الا تذهب بنا إلى مسجد أمير المؤمنين عليه ‌السلام فنصلّي فيه، قلت: وأيّ المساجد هذا؟، قال: مسجد بني كاهل، وانّه لم يبقَ منه إلاّ أسّه وأسّ مئذنته (1)، قلت: حدثني بحديثه، قال: صلّى علي بن أبي طالب (عليه السلام) بنا في مسجد بني كاهل الفجر فقنت بنا، فقال: اللهمّ انّا نستعينك ونستغفرك ونستهديك، ونؤمن بك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من ينكرك.

اللهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد، واليك نسعى ونحفد (2)، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، انّ عذابك بالكافرين ملحق.

اللهمّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيمن أعطيت، وقنا شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يقضى عليك، انّه لا يذل من واليت، ولا يعزّ من عاديت، تباركت ربّنا وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.

{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286] (3).

وبالإسناد عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: صلّى بنا أبو عبد الله عليه‌ السلام في مسجد بني كاهل الفجر فجهر في السورتين وقنت قبل الركوع وسلّم واحدة تجاه القبلة (4).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المئذنة ـ بالكسر ـ موضع الاذان.

(2) نحفد في الدعاء إليك: نسرع إلى الطاعة.

(3) عنه وعن مزار الشهيد البحار 100: 452.

(4) عنه البحار 100: 453.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.